البرهان هل يستجيب ويدرك عروس الجبال؟؟

بقلم كنده غبوش الإمام

الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاه والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذى الذى انزل إليه القرآن هدى للناس ورحمه وبشرى للمسلمين وأما بعد قال تعالى في سورة فاطر ( إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا مكانه العلماء في الامه (العلماء ورثة الأنبياء) صدق الرسول الكريم (ص)

كتبنا هذه الايه الكريمه والحديث الشريف لنتذكر البرهان أن نفعت الذكرى ومعلوم انا ما كنت من العلماء لكن وبفضل الله اصبحت منهم وفى الموتمر التأسيسي لهيئةعلماء السودان فى قاعه الشهيد الزبير محمدصالح بالخرطوم وسط حضور دولى من العلماء الإجلاء وعلى رأسهم بروفيسور يوسف القرضاوي وبرعاية بروفيسور أحمد على الإمام وبرئاسة بروفيسور البيلى والأمين العام بروفيسور محمد عثمان صالح وبترشيح من بروفيسور التجانى حسن الأمين تم اعتمادى عضوا بالهيئة بإجماع الحضور وفى الجلسة الختامية وقف البشير وأعلن البيعه للعلماء وقال لهم نشهدكم الله بأن تقدموا لنا المناصحة والارشاد من أجل إقامة دولة راشده فى خدمه الوطن والعباد وان لم تفعلوا ذلك يشهد الله يوم القيامة انى كنت قدبلغتكم ومن هذا المنطلق قدمنا له عشرات من المناصحة والتقارير والمطالب حول القضايا المختلفة بجنوب كردفان وخاصة فى قضايا السلام بجبال النوبه وكان يستقبلنى بالترحاب ويستجيب على طلبتنا ومع ذلك تعرضت لابشع أنواع الظلم والتهميش والتجريح…الخ تدمى لها القلوب الرحيمه واحتسبت كل ذلك لوجه الله تعالى وموخرا وانا من النازحين بالقضارف تلقيت رسالة من احد الاخوه الاحباب وهواستاذ بالمرحلة الثانوية بمحليه الدلنج عروس الجبال في الزمن الجميل المدينه الأرملة الان بولاية جنوب كردفان وفوق هذا وذاك وهو قيادى من الحوازمه المتحالفين مع النوبه النيمق(الأما) منذ الأزل وبوثيقه كتبت بحبر من الدم اخذ من الطرفين لذلك طلب منى اقابل البرهان وانقل له رسالته بأن يدرك الدلنج قبل فوات الأوان والرساله كانت بعنوان الدلنج تبكى دما وهل من يدركها لذلك كتبنا وطالبنا مقابله مع البرهان بهذه الرسالة التي غير صالحه للنشر إلى عامه الناس ولكنه لم يستجيب اخيرا وقعت الواقعه وتم الاعتداء الغاشم على الدلنج وقتل الأبرياء في حى قادره وهدمت البيوت ونهبت ممتلكات المواطنين وتم تشريدهم قسرا ولازال الخطر يهدد بسقوط الدلنج وحتى لايحدث ذلك نجدد طلبنا لمقابلة البرهان عسى ولعله يدرك اهل الدلنج بولاية جنوب كردفان من مصيراهل المساليت بالجنينه بولايه غرب دارفور قال تعالى ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال) إبراهيم 46 اللهم اني قدبلغت اللهم فاشهد والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.