ردا” للحمري .. الجيش منتصر إن شاءالله

بقلم كندة غبوش الإمام _ عضو هئية علماء السودان

اخى الحبيب محمد أحمد حمرى بالتأكيد هذه سنة الحياة وشوف كيف كانت عزتنا في وطننا السودان الحبيب والان نهرب من الأجانب ومن عملاء أهل السودان كيف كنا محترمين لدى الأمم الأخرى والان أصبحنا اذله لاجئين فى الدول العربية التي كانت قوات شعبنا المسلحة تحميهم في سيناء وفى هضبة الجولان وفى الكويت الجيش السوداني تعليمات ارضا ظروف وفى الحرب العالمية الثانية جيش السودان حارب فى طبرق وبنغازي وطرابلس الغرب في ليبيا ضد الطليان (إيطاليا) لتحرير ليبيا وفى كرن واسمرا لتحرير إريتريا وفى الكونغو كنشاسا وفى لبنان

كما ذهب المشير نميرى إلى الأردن وحرر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من قبضة قوات الأمن الأردنى وكان حرسه الخاص بقيادة الصول آنذاك المرحوم الملازم أول شبو سلام من جبال النوبة ومن الدلنج عروس الجبال المحاصرة الان من قوات المليشيات  وقاده القوات المسلحة السودانية وصف الضباط والجنود من النوبه يقودون حرب لحماية المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة اللواء الركن الوليد عبدالقادر عجبنا حفيد قائد ثورة النوبه ضد الاستعمار البريطاني حتى نال الشهاده بالإعدام شنقا حتى الموت بالدلنج بتاريخ 27ديسمبر عام1917دفاعا عن هذا السودان حتى يبقى علما بين الامم وليس من اجل تقسيم السلطة والثروة وهو الشهيد السلطان عجبنا وكان جدى البطل ليمان تروا مامى (الإمام) الذى كان رئيس أركان جيش السلطان عجبنا ومترجم مفاوضات السلطان مع القوات المسلحة البريطانية الاستعمارية واغرب حاجة الجيش الغازى طلب فديه 30 تور للعفو عن السلطان ونائبه كليكون سباى وتبرعت قبيلة دار حمر بعدد 10 تور وقبيلة الحوازمه دار بخوته أيضا بعدد 10 تور وقبيلة المسيريه زرق أهل اللواء فضل الله برمه ناصر بعدد 10 تور فديه للسلطان ونائبه الا إنهما قدما الاعتذار لهذه القبائل العربية وشكرهما على ذلك الموقف الاخوى وفضلا الإعدام بالعزه وبعزيمه الرجال واخوات المناضلة الجسوره الاميره مندي بنت الشهيد السلطان عجبنا وعندما أعلن وزير الاعلام ليمان تروا مامى (الإمام) اعتذارالسلطان انطلقت الزغاريد من كل النساء من النوبه والحوازمه وتقدم السلطان عجبنا إلى منصة الإعدام بخطوات ثابته ورفض ربط وجه بالمنديل الأحمر وكذلك فعل نائبه وقبل أن يصعد إلى منصة الاعدام طلب من القوات البريطانية بالعفو عن جدى ليمان تروا مامى (الإمام) واستجابه القوات البريطانية كماطلب السلطان من النوبه ومن الحوازمه ومن المسيريه ومن الحمر المحافظة على وحدتهم والتعاون في السراء والضراء ولايتفرقوا تم إعدام السلطان ونائبه هذه مشاهد من تاريخ ثورة النوبه النيمق (اما) بجبال النوبه بعيون جدى البطل ليمان تروا مامى (الإمام) ومن كتاب الاستعمار البريطاني إبان حكمه في السودان وللأسف أهل الدلنج من النوبه محاصرين بقوات من الحوازمه والمسيريه في إطار قوات الدعم السريع وعندما كتبنا وانا من النازحين بالقضارف وقلنا أن الحوازمه والنوبه وجهان لعملة واحدة وللأسف بعض النوبه والحوازمه وجهوا لنا شتائم بذيئة يستحى هذا القلم من تناولها وعلى هامش استنفار قبائل عموم دار حمر بقيادة الأمير عبدالقادر منعم منصور مساندا لقوات الشعب المسلحه والأجهزة الأمنية المختلفة لدحر قوات المتمردين وهزيمة قوى الاستكبار والاستبداد التي تستهدف وحده بلادنا السودان وتفكيك جيشنا الوطني لذلك نناشد قبائل النوبه وعرب الحوازمه والمسيريه بتوحيد جهودهم لإعادة ولايات كردفان الثلاثة لأجواء السلام والاستقرار والتعايش السلمي بين القبائل المختلفة وخاصة بولايتى جنوب وغرب كردفان قال تعالى (وان هذه أمتكم أمه واحدة وانا ربكم فاتقون) المومنون الايه 52 اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد : كنده غبوش الإمام عضو هيئة علماء السودان من النازحين بالقضارف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.