أهل بارا المجاهدين يستحقون رئاسة الحكومة

بقلم : كندة غبوش الإمام _ عضو هيئه علماء السودان

الحمدلله رب العالمين الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على رسول الله الأمين الذى انزل إليه القران هدى للناس ورحمه للمؤمنين واما بعد قال تعالى( وَجَٰهِدُواْ فِى ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦ ۚ هُوَ ٱجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍۢ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَٰهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ ٱلْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِى هَٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ ۚ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعْتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ) الحج 78 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( الدين النصيحه قالوا لمن يارسول الله؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولائمه اامسلمين وعامتهم) صدق رسول الله( ص) من هذه الآية الكريمة ومن هذا الحديث النبوي الشريف هذه مناصحة لرئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالنظر بعين الاعتبار الى أهل كردفان الغرة ام خيرا جوه وبره والى كردفان الهجانة القيادة الوسطى بالقوات المسلحة السودانية فى الزمن الجميل والى مدينه بارا قلعة اهل العلم والعلماء اهل الكرم السوداني الأصيل الأنقياء الأتقياء الأبرار وفي وسط هذه البيئة النقية الصالحة تربيت واستمتعت بالأخلاق الحميدة وأنا من جبال النوبة وبذلك أصبحت جزء أصيل من تركيبة أهل بارا ومنها الى انا ما فيه الان من منسوبى هيئه علماء السودان قال تعالى ( انما يخشى الله من عباده العلماء) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( العلماء ورثة الأنبياء) ومع ذلك ليسنا من العلماء ولكنى عاشرت السادة علماء السودان الأجلاء ومن قبلهم أحبابي فى الله الإخوة العلماء بدولة الكويت الشقيقة ولهذا وذاك كتبنا هذه الخواطر فقد طالعت بعض الأسماء المرشحة لرئاسه الحكومه المرتقبه وذلك عبر بعض وسائل التواصل الإجتماعي وعليه نذكر ان نفعت الذكرى الفريق البرهان ان الحرب الدائره الان فى السودان من أسباب مثل هذه الأسماء المطروحة باستثناء د أحمد صباح الخير رزق الله وهذه مناصحة للبرهان بان ينظر بعين الاعتبار الى ولايات كردفان الغرة ام خيرا جوه بره والى اهلها اهل الخير فى السراء والضراء والى كردفان الهجانة القيادة الوسطى بالقوات المسلحة فى الزمن الجميل وقبل الختام على البرهان ان يتذكر فى التاريخ ان أهل بارا المجاهدين كانوا قد شاركوا فى قوات الثورة المهدية التى كانت قد هزمت قوات هكس باشا فى معركة شيكان جنوب مدينة الأبيض والتى كانت قد تحركت من جبال النوبة تلك القاعدة النضالية الصلبه وانتصرت فى معركه شيكان وحررت مدينه الأبيض وزحفت الى بارا وسحقت القوات الأجنبية سحقا” داميا” فى معركة اسحف جنوب غرب مدينه بارا وذلك بمشاركة المجاهدين الأشاوس من أهلها الأبطال ومنها قاد المهدي عليه السلام جيش قوامه 120 ألف مقاتل وحرّر الخرطوم الان المجاهدين من بارا، وأعادوا مجاهدات وتاريخ بطولات اجدادهم وهزموا قوات الدعم السريع وطردوهم منها واغلقوا عليهم طريق بارا الخرطوم وبذلك سجلوا فى صفحات التاريخ الحديث أنهم أول اهل مدن السودان طردوا الدعم السريع من مدينتهم العريقة دون تدخل أى قوات مسلحة وعليه وبصفتي عضو هيئة علماء السودان عن ولايات مكتول هواك ياكردفان نكرر مناصحتنا للبرهان لإسناد أمر رئاسة الحكومة المرتقبة للمجاهدين من أهل بارا الأبرار منعا” لأى تسلل قد يأتى من ولايات دارفور لتهديد الأمن القومي السوداني مستقبلا وذلك بعد تحرير الخرطوم وبعض الولايات التى تاثرت بالحرب الان ونأمل ان يستجيب البرهان لمناصحتنا هذه ولا يردنا بخفى
حنين قال تعالى ( ياايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) صدق الله العظيم التوبه 118 اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.