جفور : السودانيين وافدين وليسوا نازحين فى القضارف

بقلم كندة غبوش الإمام _ عضو هيئة علماء السودان

الحمدلله الذى خلق الانسان وعلمه البيان والصلاة والسلام على رسول الله الأمين الذى أنزل إليه القران هدى للناس ورحمة للمؤمنين واما بعد : قال تعالى( والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) الحشر الآية 9 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم آخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحتقره ومن كان فى حاجه أخيه كان الله فى حاجته) صدق رسول الله ( ص) كتبنا هذه الآية والحديث الشريف على هامش مشاهدتنا حول الإستجابة السريعة لحكومة القضارف بالتضامن مع كافة مجتمعات أهل الولايه لإحتياجات والعون الإنسانى للنازحين اليهم من الخرطوم واخرين من الولايات المجاورة الجزيرة وسنار وكسلا ونهر النيل الذين لم يجدوا الإستجابة للعون الانساني فى تلك الولايات مما جعلهم ينزحون مره أخرى الى ولاية القضارف وفى هذا الصدد ومنذ وصولنا الى القضارف نازحا مع اسرتي كتبنا عدد من المناشدات والمقالات والأخبار لعدد من المسؤولين بالدولة حول أوضاع النازحين بالقضارف والجهود المقدرة من حكومة الولاية وأهلها بتوفير الإحتياجات الانسانية لهذه التدفقات الكبيرة من النازحين فى ظل الإمكانيات والموارد الضعيفة ولكن هيهات هيهات لم يستجب أحد، بل ان بعض الأقلام المأجورة وصفتني بالتسول، أنا لا الومهم، إذ  يجهولون ان قلمي لا يعرف ثقافة التسول مثل أقلامهم ومواقفنا مشهودة حول تناولنا لقضايا أهل السودان وخاصة قضية جبال النوبه التاريخية التى تحولت الآن ظلما وبهتانا لصالح الوافدين الجدد بإسم ولاية جنوب كردفان وسيطروا على مفاصل السلطة والثروة بالولاية وأعلنوا الحروبات الدامية ضد النوبة وأخرجوهم من ديارهم قسرا نازحين للولايات الأخرى وآخرين محتجزين بالجبال بواسطة قوات الحلو والذين فضلوا البقاء بالولاية الآن محاصرين بقوات الحلو وحميدتي تنتظرهم الإبادة الجماعية على خطى قبيلة دار المساليت بولاية دارفور وذلك بعد إعادة جبال النوبة مره الى أخرى قانون المناطق المقفولة فى عهد الاستعمار البريطاني وذلك فى ظل السكوت الجماعي لقيادات جبال النوبه ولهذا وذاك حملت هموم أهل جبال النوبة النازحين بالقضارف الى والي الولاية الأستاذ محمد عبدالرحمن محجوب واستقبلني مدير مكتبه الأستاذ جفور مكوي ضوالبيت بحفاوة بالغة بالأمانة العامة لحكومة الولاية التى تسر الناظرين ووعدونى خيرا بعرض هموم أهل عشيرتي للأخ الوالي وانتهزت تلك السانحة وأجريت معه حوارا جميلا سوف ينشر فى وقت لاحق ومن خلاله أكد ان السودانيين وافدين وليسوا نازحين فى القضارف قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.