تقرير لنائب قائد الجيش أدركوا القضارف

القضارف : كندة غبوش الإمام

كتب عضو هيئة علماء السودان من النازحين بولاية القضارف كنده غبوش الامام تقرير صحفي الى عضو مجلس السيادة الانتقالى نائب القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي بضرورة التدخل العاجل لانقاذ ولاية القضارف قبل فوات الأوان وأشار غبوش في تقريره الصحفي الى ان الولاية تشهد موجه تدفقات من الحشود البشرية للنازحين من ولايه الخرطوم ومن ولايات الجزيره وسنار وكسلا ونهر النيل الذين كانوا قد نزحوا الى تلك الولايات ولم يجدوا أي أمكنة للإيواء مما حدا بهم النزوح الجماعي مرة أخرى الى مدن القضارف المجاورة لتلك الولايات باعتبارها من أحسن ولايات السودان فى ايواء النازحين بالإضافة لأعداد كبيرة من الوافدين اليها من أجل السفر الى اثيوبيا واصبحوا إضافة جديدة على النازحين الذين اتخذوا المدارس و داخليات طلاب وطالبات جامعه القضارف وبعض البيوت الخالية من سكانها مراكزا للايواء واخرين سكنوا مع بعض الأسر بلاحياء المختلفة وبذلك تغيرت التركيبة السكانية بالقضارف لصالح الوافدين الذين شكلوا ضغضا” رهيبا” على الخدمات الأساسية لمواطني الولاية وإرتفعت أسعار السلع الضرورية من المواد الغذائية مثل دقيق الخبز وشهدت المخابز صفوف المواطنين للحصل على الخبز وتم خفض وزن الخبز الى 10 جرامات فقط والشح فى مياه الشرب وقطوعات الكهرباء لفترات طويلة من الضغط العالى على الشبكة القومية لتغذية المدينة والتقرير تناول بعض المظاهر السالبة بالمدينة وخاصة الإزدحام فى الأسواق من النازحين الذين يفترشون على الأرض وعلى جانبي الطرق
وكذلك الإزدحام بالمستشفيات والمراكز الصحية وتدني خدمات الصحة الوقائية وصحه البيئه وانتشار جيوش الذباب والبعوض تغطي أجواء المدينة والطرق تحولت الى برك لمياه الأمطار كل هذه الآثار والممارسات السالبة من الوافدين على القضارف وتضمن التقرير ايضا بعض الأنشطة وخاصه من المجرمين القادمين من سجون الخرطوم وغيرهم من معتادي جرائم التهريب عبر الحدود وتجار المخدرات والعملات الأجنبية ومرتكبي جرائم النهب المسلح والسرقات المختلفة والجرائم الأخرى ضد الانسان والمال بالإضافة لأنشطة بعض الأحزاب السياسية الموالين للحركات المسلحة ولقوات حميدتي والحلو كل هذه المظاهر ادت الى توقف الدراسة بالمدارس وبجامعة القضارف وتسببت حالة من الرعب وعدم الاستقرار فى نفوس المواطنين من أهل القضارف الخير الذين كانوا يعيشون فى اجواء من السلام والاستقرار والتعايش السلمي ويبدو ان هذه المظاهر السالبة التى تعانى منها القضارف الان ربما قد تودى الى كارثة انسانية بالرغم من الجهود المقدرة التى تبذلها حكومة الولاية المتكاملة مع كل قطاعات مجتمع الولاية فى مواجهه هذه التحديات التى تعاني منها اهلها فى كل مجالات الحياه حتى تبقى القضارف ولاية السلام والاستقرار والتعايش السلمي ولهذا وذاك جدد غبوش فى تقريره مناشدا الفريق كباشى بتوجيه الحكومة المركزية الانتقالية التى تتخذ مدينه بورتسودان مقرا لها بان تتدخل فورا بدعم حكومة ولاية بالقضارف فى كل مجالات الحياه لإزالة هذه التشوهات والممارسات والمظاهر السالبة وضبط حركة النازحين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.