مناصحه لا تسخروا من حميدتي بحميرتي

بقلم : كندة غبوش الإمام

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين والعاقبة للمتقين فلا عدوان إلا على الظالمين وأما بعد قال تعالى ( ياايها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب يئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون) الحجرات 11 قال رسول الله صلى عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر ما نهى الله عنه) فى هذه الآية الكريمة المولى عز وجل خاطب المومنين حصريا يا أيها الذين أمنوا يعنى الذين أمنوا بالله وعملوا بما شرع الله لا يستهزى قوم منكم بقوم عسى ان يكون المستهزاء بهم خيرا عند الله والعبرة بما عند الله ولا يستهزى نساء من نساء عسى ان يكون المستهزاء بهن خيرا عند الله ولا تعيبوا أخوتكم فهم بمنزله أنفسكم ولا يعير بعضكم بعضا بلقب يكره كما كان حال بعض الأنصار قبل هجرة الرسول الى المدينة ومن فعل ذلك منكم فهو بئس الصفة صفة الفسق بعد الإيمان ومن لم يتب من هذه المعاصي فأولئك هم الظالمون وفى هذا الحديث الشريف وتفهم ان المسلم الحق هو الذى سلم المسلمون شرور لسانه فلم يوذ أحدا منهم بشتيمة أو غيبة ولم يتفوه بكلمة تؤلمهم كما سلموا يده فلم يرفعها بضرب به أحدا منهم ولم يشر لها إشارة تشعر بتحقيرهم والحط من كرامتهم فليس من شأن المسلم ان يوذي أخاه المسلم وليس المهاجر من هجر وطنه الى غيره بل المهاجر من هجر ما نهى الله عنه من المعاصي والآثام كتبنا هذه المناصحة الى الذين يسخرون من حميدتي بستهزئون منه بلقب حميرتي وذلك عملا بهذه الآية الكريمه وبالحديث النبوى الشريف وكان أحد الأخوان من سكان مدينة المهندسين بام درمان طلب مني وبرساله طويلة بأن نناشد البرهان وحميدتي بوقف الحرب التى كانت فى بدايتها حتى لا تتسبب فى النزوح الجماعي لأهل ولاية الخرطوم الى الولايات الأخرى واللاجئين الى الدول الأجنبية واستجبنا لطلبه وناشدنا البرهان وحميدتي بوقف الحرب وللأسف تعرضت الى حملة إعلامية شرسة بالشتائم وبخطاب الكراهية من بعض الأخوة العلماء الإجلاء وغيرهم وخاصة من بعض قيادات النوبة وعلى راسهم المهندس مبارك اردول يستحى هذا القلم من تناولها وحسبنا الله ونعم الوكيل وتركت أمرى لله لكى ينصفنى منهم فى الدنيا وفى الآخره ونكرر لهم هذه المناصحة بوقف هذه الشتائم حتى لا يعرضوا الشعب السودانى الى التهلكه وخاصه الذين لم يهربوا من الخرطوم فان قوات الدعم السريع لن تقبل بهذه المهاترات ضد قائدهم حميدتي وستكون ردود أفعالهم بمثابه كارثه انسانيه فى السودان والدمار الشامل فى العاصمه الخرطوم ومااعتقال اللواء أنس عمر والدكتور الجزولى بداية لهذه الكارثه والتفاصيل مولمه تدمى لها القلوب الرحيمه وتبكي لها العيون الحزينة ولهذا وذاك نجدد دعوتنا للبرهان وحميدتي بوقف هذا الحرب حتى يعود السودان علما بين الأمم وتعوده وحده الشعب السودانى الكريم والنازحين يعودون الى ديارهم فى الخرطوم واللاجيين الى وطنهم فى السودان قال تعالى ( ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل انه كان منصورا ) اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.