لهذه الأسباب كتبنا حول مواقف البروف عصام

بقلم كندة غبوش الإمام

الحمدلله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وأما بعد، لقد تعرضت فى خلال مسيرة حياتي لأبشع أنواع الظلم والغبن والتهميش والضرب المبرح وبالاعتقلات الوحشية والتهديد بالقتل بل ان معتمد الدلنج الأسبق الأردب كان قد حكم علينا بالتصفية الجسدية لولا تدخل الأمير نبيل سعيد وفردى الامن عادل ورشه البيت وابوزيد بركه الاخير اختفى فى ظروف غامضه منذ ذلك الوقت وانقذوني قبل نقلي الى الدروة مكان تصفية المعارضين انذاك من ابناء النوبه المثقين بموجب فتوى اسلاميه لإهدار دماءهم باعتبارهم خوارج عن مله اهل القبله بالسودان واخرين ضربوني بل هددوني بالقتل بالمدسات ومع ذلك ربنا حفظني من ظلمهم لنا واغلبهم من قيادات اهل عشيرتى النوبه النيمق الموالين للحلو وغيرهم فى الموتمر الوطني فى ذلك الوقت كل هذا حدث لنا عندما كنت أقدم لهم النصيحه لكنهم لا يحبون الناصحين وظلموني ظلما لا يعد ولا يحصى والدليل على ذلك عندما كتبنا موخرا حول اختفاء الأمير كردويش اعتبرونى عميل لحميدتي وقرروا تصفيتنا وكذلك عند أحداث لقاوه طالبت بعدم الاساءه لحميدتي وعدم الشتائم للمسيريه وايضا اعتبرونى عميلا لهما وهذا لم يحدث وقلمي لا يعرف ثقافة العملاء واخيرا دفعوا تمن النزوح الجماعي من ديارهم فى لقاوه لانهم لم يستخدموا الحكمه ولم يسمعوا مناصحتنا انا اجد لهم الاعذار فقد تربيت خارج جبال النوبه لا أعرف ثقافه العنف والشتائم للاخرين بارا علمتنى ان الحياه بسمه واشراقه فى طاعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإن الحياه تعاون وتكافل بين الناس ومثل واخلاق وعدل وسلام وبالمقابل الظلم مرتع وخيم وإن دمعه الظلم حاره لا يعرف حرارتها إلا من اذاقها وإن الظالم لابد ان يلقى جزاءه ان عاجلا ام اجلا قال الشاعر : لا تظلمن اذا ماكنت مقتدرا. فالظلم ترجع عقباه الى الندم تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لا تنم لذلك بارا علمتني ان الحياه تسامح وليس مذله والعفو ليس امتهانا او ضعفا فيجب ان نعفو عن هفوات الناس وزلاتهم ونغفر اخطاءهم قال تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوانا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) الفرقان63 هكذا كانت مسيرة حياتي مع الناس الى ان القى الله بقلب سليم ان شاء الله لذلك عندما اعلنت زياره عضو مجلس السياده الفريق أول ركن الكباشى لولاية جنوب كردفان وتم ابعادي من عضويه الوفد الاعلامى المرافق والحمدلله ربنا سهل لى امري وسافرت الى الدلنج على نفقه الامين العام للصندوق القومى لرعايه الطلاب البروف عصام كرار مع القافله المحمله بمعدات ثقيله دعما لامانه صندوق الولايه وكان كل اهتمامي متابعه زياره الكباشي للدلنج لأسباب عديده باعتبارى احد ابناء الدلنج ومن المظلومين وخاصه من القائمين على امرها وفى اداره الأراضي وسجلاتها فى المحكمه وكذلك كنت مهدد من قبل بعض المستثمرين لمشروعات دكاكين المواطنين المصادره منهم لصالح خدمات اسر الساده القضاه ظلما وبهتانا وصلنا الدلنج قبل يوم من وصول الكباشي وكان الكباشي في كادقلب أدلى بتصريحات شديده اللهجه حول الاوضاع الامنيه المترديه بالولايه وحمل المسئوليه على لجنه الامن الولايه برئاسه الوالي السابق موسى جبر وأعلن بضروره ضم قوات الدعم السريع الى الجيش وإن القوات المسلحه لا تحمى دستور9من المحامين وببدو ان مستشارى لم يخبروه ان الدلنج تعج بالحركات المسلحه الدارفوريه بما فى ذلك قوات الدعم السريع وقوات الحلو وفى الدلنج أحياء للهوسا واخرى للمساليت والبرقو والبرنو وفلاته وإن أغلب تجار الدلنج من دارفور وخاصه من محلات خور ام دفسو فى وسط سوق نيالا الى دكاكين خور اندلو وسط سوق الدلنج وإن ائمه المساجد والمصلين اغلبهم من دارفور وإن موظفى المصارف من خارج اهل الدلنج وحاجات تانيه حماينب اقولها يمكن قولي يجرح والناس مابتريح وكل مفاصل السلطه والمال فى الدلنج تحت سيطره الوافدين من خارجها ، واما عن طلاب الجامعه فحدث ولا حرج والدلنج صارت عباره عن مملكه دارفور تعج بكل تيارات الحركات المسلحه من دارفور وحتى اصحاب الاكشاك وخدمات مراكز الوقود والشاحنات والبصات السياحيه أصحابها من كل فج عميق دخلوا جبال النوبه وخاصه الى الدلنج عروس الجبال فى الزمن الجميل المحليه الارمله ، واما النوبه احفاد الشهيد السلطان عجبنا محاصرين بالجبال تحت امر الحلو وكما اوضحنا ان جامعه الدلنج تعج بعدد ضخم من طلاب دارفور من الجنسين الذين ظلوا منذ انشاء الجامعه عام1994 وحتى الان يشكلون الاغلبيه المطلقه من عدد طلاب الجامعه يدرسون بالمجان ومهددين الاستقرار بالجامعه وامن مجتمع الدلنج المسالم ويرتكبون جرائم خطيره يستحى هذا القلم من تناولها

ومن هذه المعلومات وغيرها غير قابله للنشر طلبنا من الامين العام لصندوق الطلاب لاتخاذ اجراءات احترازيه وقائيه لانجاح زياره الكباشي للدلنج واستجاب بحكمته المشهوده وامر امين صندوق الولايه بتجهيز اكبر داخليه وتوفير المياه المعدنيه والحلويات ودعوه الطلاب من الجنسين لاقامه ليله ثقافيه وغنائيه ودعويه للترفيه عن الطلاب وكانت ليله غنائيه الطلاب رقصوا مع البروف فى اجواء فراحيه منتشيه على انغام للموسيقى والغناء الجميل ومن خلالها البروف حث الطلاب وبعبارات ابويه وقدم لهم النصائح وطلب منهم ان يتفرغوا للدراسه وتحصيل العلم وإن اسرهم فى انتظارهم ليخرجهم لاجواء الحياه الكريمه وعليهم الابتعاد من الاحزاب السياسيه وعدم الانضمام للحركات المسلحه وتعهد لهم بتوفير كل الاحتياجات الاساسيه من اجل مواصله دارستهم الجامعيه فى اجواء خاليه من الضغوط النفسي هكذا ساهم البروف عصام وبالحكمه فى اخراج زياره الكباشى بالدلنج التى عادت مره اخرى الى سيرتها الأولى الدلنج سودان والنيمق المان الدلنج عروس الجبال وبتلك الصور الجميله الذين كانوا فى استقبال الكباشي والدلنج كانت الأولى فى مخرجات الزياره الافضل بين كل محليات الولايه وقد سلطنا عليها اضواء كاشفه عبر وسائط الاعلام المختلفة وحظيت بالتقدير وخاصه ابناء الدلنج بالولايه وعلى امتداد ارض الوطن وخارجه كل هذه التغطيه كانت بلا مقابل فقط لوجهه الله تعالى وان شاء الله لنا عوده حول تفاصيل زياره الكباشى وقد كتبنا حولها بعض الملاحظات الهامه وذلك للاخوه الذين يجب عليهم تنفيذ مخرجات هذه الزياره التاريخيه لولايه جنوب كردفان التى كانت على حافه الانيهار قبل الزياره وكانت

بمثابه امنا وسلاما واستقرارا بالوحده الوطنيه بين كل مكوناتها لذلك كتبنا ملاحظات فى غايه الاهميه ومشاهدات على ارض والواقع على سبيل المثال ليس من راى كمن سمع اولا كتبنا لوزير الداخليه المدير العام لقوات الشرطة و قائد القوات البريه بالقوات المسلحه بالاضافه لمدير قوات جهاز المخابرات العامه ويبدو انهم لم يعملوا بهذه الملاحظات لانهم بعتمدوا على تقارير الذين تحت امرتهم ولا يعرفون اصداء هذه الزياره لذلك لم يقدموا مناصحه للبرهان الذى استجعل بتعين والى جديد لا يفهم شيئا عن هذه الولايه وتاريخ ثورات جبال النوبه وايضا حول مخرجات زياره الكباشى التى قلنا انها كانت نقطه تحول فى حياه المواطنين بالولايه وخاصه فى الدلنج من عدم الامن والعدل والاستقرار والى السلام الشامل فى كل المحليات وبالمقابل تم اقاله مهندس هذه الزياره الناجحه عشره من عشره الخبير الاستراتيجي فى شان هذه الولايه فى كل مناحى حياه اهلها وفوق هذا وذاك وهو من اهل الولايه الابرار ظل مكتبه ومنزله مفتوحان لكل الناس إلا لمن ابى وكذلك هاتفه مفتوح على مدار الساعه يرد على الناس بدون تدخل المراسم لانه ابن الولايه البار وكان فى حوجه لدعم من المركز لاحلال السلام بالولايه ولكن للاسف تم اقالته وتوقف قطار مخرجات سلام كباشى هذا الفارس هو أستاذ الجبال موسى جبر محمود ولا ينكر ما كتبنا عنه إلا مكابر وهو من الاقربون وأولى بالمعروف وبحكم الولايه وليس العكس ختاما شكرا لموسى جبر وشكرا للبروف عصام كرار الذى اوقف خطاب الكراهيه بين طلاب جامعتى الدلنج وشرق كردفان وهاهو الان يواصل جهوده المقدر والصوره إعلاه توكد ذلك لاعاده صندوق الطلاب لاجواء الاكاديميه فى كل الجامعات بالتضامن مع وزاره ديوان الحكم الاتحادى بقياده الوزير مهندس محمد كرتكيلا صالح قال تعالى( يوتى الحكمه من يشاء ومن يوت الحكمه فقد اوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا اولوا الألباب) سوره البقره

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.