بالدلنج عاد شعار وجعلنا النوبه معاشا

الدلنج : كندة غبوش
أصدرت هيئة علماء السودان بولاية جنوب كردفان مناشدة عاجلة طالبت من خلالها الفريق أول ركن الكباشى بالتدخل السريع لاتقاذ الأوضاع الأمنية والمعيشية بمحلية الدلنج وقال عضو الهيئه الاتحاديه عن الولاية كندة غبوش الإمام في تصريحات صحفية إلى ان الغرفة التجارية بالدلنج أعلنت الإضراب الشامل وذلك بقفل سوق الدلنج ومنعت التجار من مزاولة تجارتهم لصالح المواطنين لمدة ثلاثة أيام من الأربعاء حتى يوم السبت بحجة إن مصلحة الضرائب فرضت عليهم ضرائب كبيرة لذلك قامت بإغلاق السوق وحتى المخابز والمطاعم وتوقفت عمليات الشراء والبيع فى الدلنج بإغلاق السوق لصالح التجار دون تقديرهم لظروف المواطنين القاسية الذين يعتمودون فى حياتهم على بيع منتجاتهم المحلية وشراء إحتياجتهم الأسرية من التجار إلى ذلك إستنكر غبوش تصرفات الغرفة التجارية بحرمان المواطنين للحصول على السلع الأساسية بإنها تصرفات غير إنسانية ومنافيا” لأبسط قواعد الدين الاسلامي الحنيف كما انها تعتبر بمثابة حرب المجاعة من فئة التجار ضد المواطنين وخاصة ضد شرائح الفقراء والمساكين والأرامل وأرباب المعاشات من القوات المسلحة والشرطة والأمن بالإضافة لأرباب معاشات الخدمة المدنية وكل شرائح المجتمع من المتعفيفين الذين لا يسألون الناس الحافا” من أبناء النوبة لا يعرفون ثقافة التسول ويعملون فى السوق برزق اليوم وأضاف غبوش موضحا” ان الدلنج التى كانت عروس الجبال فى الزمن الجميل أصبحت الآن المحلية الأرملة بولاية جنوب كردفان وتعانى من الفوضى فى كل مناحي الحياة وحتى قتل الناس فى بيوتهم شي عادي والنهب المسلح هو الآخر مباح ولا أحد يسأل وحتى قواتنا المسلحة بالدلنج بعض سيارتها تعمل فى الاستثمار لنقل البضائع والناس الى الأسواق المختلفة وحتى القضاة يعملون فى الاستثمار والدليل على ذلك مصادرتهم لدكاكين المواطنين لصالح ما يسمى بخدمات القضاة وأشار غبوش الى ان بعض قيادات مدينة الدلنج فضلوا عدم ذكر اسمائهم طلبوا منه نقل هذه المشاهد إلى والى الولاية والى نائب الحاكم بوقف اضراب التجار بالدلنج وأكد انه كان قد سافر الى كادقلي صباح يوم الأربعاء لمقابلة الوالي ونائب الحاكم بهذا الأمر ولم يجد الوالي الذى سافر الى الخرطوم وايضا لم يجد نائب الحاكم الذى كان يتفقد ضحايا السيول والأمطار فى بعض أحياء مدينة كادقلي وفى ختام تصريحاته أكد غبوش انه علم ان بعض المتفلتين يخططون لإحداث فوضى فى السوق قد تؤدي إلى كارثة إنسانية بالدلنج لذلك كرر مناشدته للفريق الكباشي بان يصدر تعليمات مشددة لوزيري الدفاع والداخلية وكذلك لمدير قوات جهاز المخابرات العامة بوقف هذه الممارسات التى تهدد الأمن القومي السودانى بولاية جنوب كردفان من الدلنج وخاصة ان قوات الحركة الشعبية جناح الحلو على بعد 5 كيلو غرب الدلنج وتراقب الأوضاع على أرض الواقع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.