تقرير : إسراء عبدالله حسين
انفلات عياري قياسي للدولار خاصة بعد إنعقاد موتمر باريس الاقتصادي والاستثماري وما خرج به من فؤائد وعوائد عدة، منها أن يستقر الدولار على حاله او ينخفض.
غير ان المفاجأة الصاعقة تجلت في أن الدولار في حالة تزايد مستمر مما يرمي الى فشل مؤتمر باريس اي لا جدوه منه، إذ إنفلت عقاله ليله أمس ووصل الدولار الواحد إلى 450 جنيه، وربما يصل الى 1000 بحسب تقديرات بعض الخبراء الاقتصاديين.
فوفقا لذات الخبراء ان الحكومة لن تستطيع مجاراة دولار السوق الأسود وهذا ما يفرض ضرورية الإسراع في إصلاح حالة الجهاز المصرفي وتقويمه.
ارتفاع الدولار ا أدى أسهم بدوره في ارتفاع جنوني للسلع الغذائية والخدمات وكل ذالك نتيجه لعدم الرقابة المالية وا
إحتكار السلع وعدم التسعير الموحد مما جعل الشعب السوداني في حالة ضجر وعدم تصديق الوعود الي قطعتها الحكومه الانتقالية.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يستقر الوضع الاقتصادي في السودان بعد الثوره وارتفاع الأسعار في شكل يومي؟؟؟؟؟
ماذا ستفعل الحكومة لحل هذه الأزمة، السير في السياسات الاقتصادية التي تتماشى مع روشتة البنك الدولي وصندوق النقد، فحتى إعفاء الديون مرتبط بشكل كبير بالالتزام باشتراطات هذه المؤسسات، وكان وزير المالية جبريل ابراهيم قد أوضح لليله أمس في تصريح له أنه تمت مطالبة صندوق النقد لهم برفع الدعم عن السلع.