أهالي قرية ود حسين الخوالدة يجأرون بالشكوى من تردي الخدمات

تحقيق / مجدي محمد نور

أكد ممثل لجان المقاومة والتغيير الحاج ابراهيم الزين بقرية ود حسين الخوالدة أنه بالرغم من كل الجهود المبذولة في تصحيح الحياة الاجتماعية لقرية ود حسين الخوالدة الا أنها تعاني من وعورة الطريق الذي يوصل إلى القرية من الزلط الرئيس كما تعاني شحا كبيرا في توفير المياه وقد عزى ابناء المنطقة أن الخلل يوجد في شبكة المياه الرئيسية إذ أنها لاتوفير لهم المياه الا في ساعات قليلة وفي زمن محدد .. وقد تكاتفت الجهود الشعبية لحل هذه المعضلة إلا أنها باءت بالفشل و لم تكتمل التكلفة المرجوة من التبرعات فالمشروع يكلف مايفوق العشرة مليارات مقارنة بالتبرعات التي فاقت المليار .. فأبناء المنطقة وممثلهم طه الهادي احمد مالك مسؤول مكتب الموية يناشدون الجهات المختصة والخيرين وأبناء السودان في دول المهجر أن يقفوا معهم في دعم مشروع المياه الذي هو عصب الحياة .
كما تحدثت الأستاذة صديقة دفع الله احمد يوسف من روضة شموع الغد قائلة إن
المنطقة تواجه ايضا مشكلة البيئة المحيطة بالتعليم إذ أنها متردية للغاية وأنه ليس هناك داعمون لحقل التعليم سوى من الحكومات أو المنظمات وان رياض الاطفال بالرغم من أنها مسجلة في الوزارة الا انها تعتمد على الجهد الذاتي وان البيئة تفتقر لادني مقومات التعليم حيث أن المعلمين والمعلمات يعتمدون على المتحصل من التلاميذ في مرتباتهم وقد امنت الأستاذة خنساء محمد عبدالله من روضة الامل علي كلام الأستاذة صديقة وأبدت تضجرها من بيئة التعليم وناشدت الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لمد يد العون كما ناشدت الإعلام بمختلف أنواعه بأن يعكس ما تعانيه بيئة التعليم هناك كما أكملت الافادة الأستاذة سحر مصطفى الصديق بأن العائد من رسوم التلاميذ يعتبر رمزيا مقارنة بالجهد المبذول
ونحن بدورنا كاعلام متحرك نناشد الجهات الحكومية المسؤولة عن هذا الشأن أن تضع في اعتبارها صرخة هولاء وتقديم المساعدة لهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.