الخرطوم: سودانية نيوز
كشف القيادي بالحزب الشيوعي صديق كبلو عن معلومات خطيرة عن حركة العدل والمساواة ودورها في انقلاب 25 اكتوبر الماضي .
وقال كبلو يوم 24 اكتوبر قبل الانقلاب بيوم اجتمع المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة وتم تنويرهم بالانقلاب . واكد بأنه تم التصويت على الموافقة على الانقلاب حيث صوت ” ٨ ” اعضاء ضد الانقلاب وايده ثلاثة فقط هم جبريل ابراهيم رئيس الحركة . عبدالعزيز عشر واحمد آدم وزير الرعاية الاجتماعية الآن، وقال هذاأاكبر دليل بانه ليس هنالك ديمقراطية تمارس داخل هذه الحركات
أكد الامام الحلو القيادي بحزب الامة القومي، بانه لا وجود لأي معالجة للأزمة السياسية الراهنة، في ظل استخدام العنف والقتل من قبل السلطة الانقلابية، واكد أنّ اللاءات الثلاثة هي تعبير حقيقي وليست مجازية.
وقال القيادي بالحزب مهندس أمام الحلو في الندوة نظمها مركز (نبض السودان) حول (الحراك الشبابي بين الرؤية الوطنية والتدخلات الأجنبية)، قال إن هذه الثورة لن تنطفئ جذوتها وستحقق أهدافها طالما ان الشباب متمسك بالسليمة والتكاتف والتضامن في كل مدن السودان، وأشار الحلو إلى ان الثورة شعبية ولكن الشباب كان وقودها وامنها بسلمته ووعيه من الانحراف.
وأكد الحلو أن الثورة كانت تراكمية، عندما تفجرت الثورة كانت عبارة عن مواصلة لثورات متعددة، متنوعة، شارك فيها حتى الأطفال في “الترس”، وتسلّحت بالسليمة وأثبت الشباب أنّ سلاح السلمية هو أمضى، وأضاف “هذا يعكس مستوى الوعي الذي يتسم به الثوار”.
وقال الحلو إم هذه الثورة تختلف عن ثورات الربيع العربي، التي تحولت إلى اثار مدمرة، وحروب أهلية دول “الربيع”، وجزم الحلو أن السبب الأساسي للتدخل الأجنبي في الشأن السوداني هو الانقلاب العسكري الذي حدث في 25 أكتوبر، وأضاف “صحيح كانت هناك مصائب وتحديات في طريق المرحلة الانتقالية ولكن المكون العسكري أتخذ هذه الخطوة بإنهاء الشراكة”
ونادى نور الدائم طه بمحاكمة جميع المجرمين الذين ارتكبوا جرائم في حق الشعب السوداني والثوار والشعب هو الذي يحدد من يحكم