الافطارات الجماعية … قصة يحكيها الشارع

الخرطوم / مبارك حتة
ربما من الطقوس التي يستعد لمظاهرها قبل ثلاث شهور ونيف من الايام . شهر رمضان الذي يرتب دولاب الحركة في المدن والقري السودانية علي حد السوا .
شهر رمضان الذي يغازل انفك حلو مره قبل الموعد لهوا مدعاة للمة السودانية في البيوت والشوارع وحراك الحياة المختلف في وقته عن باقي الشهور .
الافطارات الجماعية قصة يحكيها الشارع ابطالها اهالي الحي يرسم مشهدها الصواني الجايبة ازقة الحنين او هكذا هو مشهد الواقع في رمضان .
مع انقضاء العشر الاولي من الشهر العظيم تنشط حركة الدعاوي للافطارات الجماعية بين الافراد والمجموعات سوا ان كانت مجموعة عمل او اصدقاء دراسة او غيرها من الشئون التي تجمع مابين الناس اجتماعيا .
عرفت بعض البيوتات بدعوة الاهل والاصدقاء وسكان الحي لافطار جماعي يجمع الناس سنويا من اجل ذكري الراحلين بقصد الدعاء والصدقة لروحهم التي تسري بين الناس .
ولعمري هي من الصفات الحميدة ووفاء يعكس تربية الاجيال وصورة مثلي يقدمها المجتمع السوداني نبراس و قدوة للاجيال ليفعلوا نفس صنيع ما جبل عليه اقرانهم .
افطارات الشوارع هي لوحة موسمية يقدمها الشعب السوداني في اطباق منوعة يدعوا لها  المارة وعابري السبيل .
وهي سمة حكت ومازالت تحكي عنها الوسائط كتفرد يمتاز به الشعب السوداني عن دونهم من شعوب  العالم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.