بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان صحفي*
ظلت جمعية الصحافة الإلكترونية تتابع عن كثب وتتواصل مع السلطات الرسمية والفنية والزملاء الصحفيين واصحاب المواقع والصحف الإلكترونية بعد حجب عدد من المواقع والتشويش علي بعضها، لمعرفة مصدر القرار، إلا ان أغلب الجهات المختصة نفت اتخاذها أي قرار، وكذلك النائب العام الذي نفى إصداره أي توجيه في هذا الاتجاه.
تعلن الجمعية تضامنها مع المواقع وترفض اسلوب تشريد الصحافيين من المهنة ومحاولة كبت الحريات المتمثل في قرار حجب المواقع في ظل حكومة ثورة رفعت شعار (حرية، سلام، عدالة)، وعليها الكشف عن الجهة المتخذة للقرار والمنفذة له.
إن المواقع والصحف الإلكترونية ظلت تعمل بكل جهد في عصر المعلومات والتطور التكنلوجي الطبيعي من أجل رفع المحتوي السوداني المتدني، وظلت الداعم الرئيسي لثورة ديسمبر المجيدة من خلال العمل الدؤوب والمتواصل فهي (صحافة لا تنام).. من اجل الوطن والمواطن.
على الجهات المختصة العلم بأن من يمارسون العمل في المواقع والصحف الآلكترونية هم صحفيون محترفون وحريصون على نقل المعلومة الصحيحة والمؤكدة وعليها التفريق بين عمل المواقع المحترف والسوشيال ميديا.
إن مايحدث الأن من محاولة كبت الحريات وإسكات صوت الحق يمثل رجعة للوراء والتذكير بعهد النظام البائد في زمن الثورة.
تؤكد الجمعية وقوفها مع المواقع الإلكترونية المحجوبة والعاملين بها من الصحفيين، وستعمل جاهدة من أجل تفكيك طلاسم القرار ومتخذوه ومنفذوه.
وتشير الجمعية الى أن القانون يكفل للمتضرر من النشر في تلك المواقع بإتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، بدلا من القمع وتكميم افواه الإعلام الجديد، مع رفضها اتخاذ أي قرار سياسي او أمني يعطل عمل المواقع والصحف الإلكترونية.
ستظل المواقع والصحف الإلكترونية تقدم رسالتها بكل شفافية ودون محاباة لأي جهة سياسية أو جهوية او عقائدية، مع التزامها بكافة المعايير المهنية من خلال تعزيز الحريات العامة وحرية التعبير، وحقوق الإنسان والديمقراطية”.
*- أنتهى -*
2 يوليو 2021م