دعوة بإقالة والي ولاية جنوب كردفان

كنده غبوش عضو هيئة علماء السودان
اخى الكريم د عبدالله حمدوك رئيس الوزراء .. بعد التحية والتجلة
لقد أثنى المولى عز وجل على العلم واهله ومن إكرام الله على العلماء استشهاده بهم على أعظم مشهود به وهو توحيده وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة الملائكة قال تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط) ال عمران الآيه 18 وقال تعالى( إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر الآية 28 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا مكانة العلماء ( العلماء ورثه الأنبياء) ومعلوم أنه لا رتبة فوق النبوة ولا شرف فوق الوراثة لتلك الرتبة، وقال ابن رجب: يعنى أنهم ورثوا ما جاء به الأنبياء من العلم ،فهم خلفوا الأنبياء فى امهم بالدعوة إلى الله وإلى طاعته والنهى عن معاصى الله والذود عن دين الله ولهذا وذاك كنت من ضمن موسسي هيئة وعلماء السودان من اجل نشر الدعوة إلى الله وخاصه بجبال النوبة وفى سبيل ذلك تعرضت لأبشع انواع الظلم والغبن والتهميش والضرب والإساءة والاعتقالات المتعددة والتهديد بالقتل من طرفي النزاع حول السلطة والثروة بجبال النوبة باسم ولاية جنوب كردفان ونشكر بعض الأخوة الذين انقذوني من القتل على ايدي بعض المسئولين بولاية جنوب كردفان هنا بولاية الخرطوم وعلى سبيل المثال لا الحصر المرحومه أمنا الحاجة هدية والدة البشير والمرحومة أختنا الحاجة سكينة إدريس حرم اللواء ايدام والأخوة الأستاذ حسين خوجلى وصديق بشاشا ويوسف عبدالمنان وبجنوب كردفان ضباط امن محليه الدلنج الكبرى فى عهد المحافظ الأردب وهما العقيد امن البلول والضابط يوسف محمد وفرد امن عادل ورشة البيت وفى كادقلى الأخوة المرحوم ضلمان كباشى ولواء شرطة م رزق كباشى والأخوين خميس محمد سليمان وبكرى سلما والمهندس سراج الدين ضلمان كباشى وفي داخل المجلس الانتقالي لسلام بجنوب كردفان الذى كان مقره بالخرطوم تعرضت للضرب بآلة صلبه على رأسى وحتى الان اشكو من فقدان الذاكرة من حين لآخر.. عفوا أخي د. حمدوك كتبنا هذه النمازج من الظلم الذى تعرضت له من اجل قضية جبال النوبه والغريب فى الأمر الذين اعتدوا علينا بالضرب بالتهديد بالقتل وبالشتائم وبالاعتقالات أغلبهم من أهل عشريتي وقليل من الاخرين .

اول أمس كتبنا دعوة لرئيس مجلس السياده القائد العام لقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بالتدخل الفوري بوقف تجدد قتل النوبة والتمثيل بجثثهم بمدينة كادقلى دون تدخل حكومة الوالى د.حامد إبراهيم حماية للنوبة وبذلك تعرضت لتهديدات جديدة من بعض ابناء الحوازمة وهم يجهلون أننا لا نخاف من مثل هذه التهديدات وعليه ندعوكم بإقالة الوالى تحسبا من كارثة انسانية بين النوبة والحوازمة بجنوب كردفان وسوف ننشر للرأى العام صور جثث النوبة الملقية على الطرق وفى الميادين العامة بكادقلى وحقائق اخرى لا تخطر على البال .. اللهم اشهد انى قد بلغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين والله من وراء القصد