غبوش يطالب بوقف تجدد قتل النوبة بكادوقلي

متابعات : كندة غبوش الامام
طالب عضو هئية علماء السودان القيادي الاسلامي كندة غبوش الامام من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح البرهان بضرورة التدخل الفوري بوقف تجدد قتل أبناء النوبة بمحلية كادوقلي الكبرى
ورسم كندة صورة قاتمة إبان عهد الوالي السابق الفريق ركن رشاد عبد الحميد والذي في عهده راح عدد من الضحايا من طرغي الاحداث (النوبة والحوازمة) في وقت تم فيه حرق قرى النوبه ونهب ممتلكاتها، وعلى اثر ذلك تدخل فصيل من القوات المسلحة من أبناء النوبة بقيادة الرائد الجاو والذي استطاع أن يقلب موازين القوة لصالح وعند شعرت حكومة الإنتقال بخطورة الموقف الأمني بالولاية تحسبا” لكارثة انسانية بعد وحدة النوبة حيال الآخرين بادرت بتكوين وساطة من قيادات الادارة الاهلية على مستوى السودان للمصالحة بين الطرفين والذي تكونت برئاسة السلطان صديق ودعة من أقليم دارفور والتي سافرت الى كادوقلي واستطاعت ان تجمعمها حول مائدة مصالحة بين النوبة والحوازمة والتي افضت الى اتفاق مبادئ بين الطرفين بوقف العدائيات والتعائش السلمي وذلك بكادوقلي في شهر اغسطس من العام 2020م ونص الاتفاق على ان يتم القبض الجناة الذين ارتكبوا هذه الجرائم من الطرفين وتقديمهم الى المحاكمة وجبر الضرر ودفع الضرر ودفع الديات


وعلى هامش هذا الاتفاق اعلن مجلسي السيادة والوزراء برعاية هذا الاتفاق وجمعوا الطرفين في مؤتمر بقاعة الصداقة ومن مخرجاته تم اعتماد بنود الاتفاق ووضعها موضع التنفيذ برعاية الفريق اول محمد حمدان دقلو (حميدتي) ووزير الشؤون الدكتور مفرح نائبه عن مجلس الوزراء وبحضور عضوي مجلسي السيادة الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي والبروف صديق تاور وبإشراف والي جنوب كردفان ولفيف من مواطني الولاية من الطرفين
غير انه وفي خضم كلمات المسؤولين قد تمت مقاطعتهم مرارا وتكرارا” بهتافات من قبل أبناء النوبة (حزب الأمة مرفوض .. الوالي مرفوض) في أشارة الى تخوفهم ما حدث في عهد السابق من احداث دامية تجاة ابناء النوبة ولم يتم أي إجراء قانوني بالقبض على الجناة بالرغم من تمثيلهم بجثث النوبة بصورة بشعة مخالفة لأعراف المجتمع والدين، ولكن حميدتي في ختام كلمته تعهد بعدم تكرار مثل هذه الأحداث وملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة وجبر الضرر ودفع الديات خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الاتفاق اعتبارا” من 15|8|2020م ووجه الدعوة للطرفين للإجتماع معهم في مقر الدعم السريع للتفاكر في المزيد من القضايا العالقة ووضع الترتيبات الأمنية على ارض الواقع وجاء ذلك بحضور الوالي د. حامد ابراهيم البشير حيث وجه حميدتي الوالي بضرورة تنفيذ هذا الاتفاق حتى لا تتمد هذه الأحداث الى المحليات الاخرى
وبعد ذلك قابل الوفد الفريق البرهان ببيت الضيافة والذي وجههم بضرورة التمسك بوحدة المجتمع ونبذ الخلافات والشتات والفرقة وقال انكم من سحنات واحدة لا فرق بينكم وتساءل لماذا لما الاحتراب والاحتكاك وعلى اساس؟ والمعروف عن اهل كردفان الغرة اهل كرم وطيبة واضاف انه عار في جبين اهل البلد ان نموت من اجل لا شئ وذاد بقوله ان تناشدوا من اهاليكم من الطرف الاخر ان ينخرطوا في السلم املا” ان تعود جبال النوبة لسيرتها الاولى لا فرق بين النوبة والعرب وكلكم أخوان


وبعد ذلك عقد الطرفان اجتماعات مع الوالي بولاية جنوب كردفان لانزال المخرجات الى ارض الواقع ولكن للأسف تكرر نفس السيناريو دون تدخل حكومة الولاية والاتحادية كأن شئ لم يكن حيث تم قتل الشهيد المزارع يحي داؤود كوكو بمنطقة سرف الضي والتمثيل بجثته ورميه بالشارع العام واحداث اخرى مشابه تدمي القلوب وتدمع الأعين


وقبل فترة وجيزة تم الاعتداء على فرد شرطة من أبناء النوبة الشهيد جلال عمر محمد توتو بنقطة شرطة حجر المك بكادوقلي وتم رمي الجثة في ميدان عام
ختاما غدا سنكتب حول سياسات الوالى فرق تسد بين لجنه النوبه برئاسه انجالى أبكر كوكو بدعم من وزيرى الحكم الاتحادى والشئون الدينيه والله من القصد

التعليقات مغلقة.