ابيي : سودانية نيوز
بعد غياب طويل لمنظمات المجتمع المدني حط بعثة منبر السودانيين الوحدويين الحر داخل منطقة أببي من أجل تحقيق التعايش السلمي المجتمعي بين مكونات المنطقة بعيدا عن الأوضاع السياسية بمبادرة كريمه من المنبر …
وقد رافق بعثة المنبر رئيس الاشرافية سعادة اللواء ركن م /عزالدين ووفده المرافق من مستشاريين والمدير التنفيذي الأستاذ عيسي الدكو وبقية موظفين الاشرافية الذين أحسنوا الاستضافه والترحيب ..
وقد تم لقاء الإدارة الاهلية للمنطقة حول كيفية تحقيق التعايش السلمي بين مكون المنطقة فكانت الاراء والمقترحات تصب في اتجاه السلام والتعايش الأمن بين المجتمع وكذلك تم الالتقاء بالمرأة ومناقشة احتياجاتها وقدرتها في تحقيق السلام المجتمعي بين مكون أهل المنطقة وتحدثت د.تقي عباس عن إمكانية تدخل المنبر لحل مشاكل المرأة بصورة جذرية ابتداءا بالتدريب والتثقيف ثم تمليك المشاريع ،وتم ختام اليوم باقامة يوم ثقافي كامل بأداء فرقة أطفال السلام الذين ابدعو في ادائهم ورسموا الابتسامه بين مكون المنطقه وتم تسليمهم أباريق للرحل دعما بسيطا من المنبر لجائحة كورونا وكذلك تم تكريم رئيس الاشرافية سعادة اللواء ركن م /عزالدين وبعض قيادات المنطقه وجاءت الكلمات بردا وسلاما علي مسامع أهل المنطقه لانها تهدف للسلام والتعايش السلمي ولم يكتفي وفد المنبر بذلك بل تحرك للقاء لجنة السلام بسوق الزراف(اميت) برفقة وفد من الاشرافية وتأمين قوات اليونسفا فقد وصل الوفد.للمنطقة وكان في استقباله لجنه السلام بالسوق وتم ترتيب مرور تعريفي علي المنطقه ابتداءا من الدكاكين ومرورا بالمحكمه المشتركة التي ضربت المثل في رغبة المجتمع في التعايش السلمي ،وأيضا توقف الوفد بالمحكمه الخاصة لدينكا نوك التي تفصل في الصراعات الخاصة باعيان القبيله وكذلك تمت زيارة مركز الكورونا الذي نفذ عبر منظمة قلوبال ايد فتم الاطلاع علي كل مراحل المركز فكان نموذجي حقيقة،وتحرك الوفد لتناول وجبة الإفطار وفي نفس الموقع تم لقاء تنوير يجمع الطرفين عن دور المنبر في التعايش السلمي وفض النزاعات وعلاقة المنبر بمنطقة اببي
،وتحدث بالإنابة عن أهل المنطقة رئيس لجنة السلام وشكر المنبر علي الزيارة التاريخيه وطلب زيارة خاصة من المنبر للسوق في الشهور المقبله لقيام مهرجان السلام وختم اللقاء بتسليم المعقمات للجنة الصحة التي تتكون من مكون المنطقة وهم يصطفون في بوابة الخروج لوداع الوفد .
وتحرك الوفد عائدا لرئاسة الاشرافية ومن ثم التحرك للخرطوم .هذه الرحله كانت بمثابة التقاء وتعريف بالمنطقة ومكوناته فكان لها الاثر والبعد النفسي الجميل وانشاءالله حيكون لنا تواصل مع مكون المنطقه حتى يتحقق التعايش السلمي بينهم بعيدا عن الأوضاع السياسية
التعليقات مغلقة.