مابين خطاب حمدوك لرئيس الوزراء الاثيوبى…. والاجتماعات الاسفيرية لوزير الرى عودة مفاوضات سد النهضة فى القريب العاجل
الخرطوم سودانية نيوز
ادت جائحة كرونا التى ضربت دول العالم بالتاكيد دول حوض النيل الى خمود وجمود المفاوضات والمباحثات التى انتظمت الدول الثلاث السودان واثيوبيا ومصر خاصة بعد الخلاف على ماتم التوصل اليه فى واشنطون من خلال الوساطة الامريكية والبنك الدولى وتوقفها منذ فبراير الماضى.
الدولة الاثيوبية وفقا لمسؤولين بارزين موخرا اعلنت عن بداية مل سد النهضة فى يوليو القادم بغض النظر عن التوصل الى اتفاق مع دولتى مصر والسودان متجاهلة وساطة وزارة الخزانة الامريكية والبنك الدولى اسراعا لتوليد الطاقة الكهرومائية وهو الامر الذى رفضته دولتى السودان ومصر.
ووفقا لخطاب رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك فى رده على رسالة رئيس الوزراء الاثيوبى ابى احمد بشان المقترح الاثيوبى بتوقيع اتفاق جزئي للمل الاول بين السودان واثيوبيا موكدا على الوصول الى اتفاقية شاملة يتطلب الاستيئناف الفورى للمفاوضات والمباحثات بين الدول الثلاث للوصول للحل الشامل والمرضى للدول الثلاثة.
كذلك وفقا لحديث رئيس الجهاز الفنى للموارد المائية وكبير مفاوضى سد النهضة من الجانب السودانى دكتور صالح حمد من ان كثير من قضايا سد النهضة تحت التفاوض منها الية التنسيق وتبادل البيانات وسلامة السد والاثار البيئية لايمكن تجزيتها دون اتفاق شامل بين اصحاب المصلحة السودان واثيوبيا ومصر.
اما الدولة المصرية فقد حذرت علي لسان وزير خارجيتها سامح شكرى من تداعيات مل بحيرة سد النهضة دون استشارة وموافقة مصر مشيرا الى تاثير وخطورة ذلك على الامن والسلم فى المنطقة.
موخرا انتظمت بوزارة الرى والموارد المائية اجتماعات اسفيرية لوزير الرى والموارد المائية بروفسير ياسر عباس مع نظيريه الاثيوبى والمصرى كل على حدا بمشاركة اعضاء من وفود المفاوضات والمباحثات للترتيب لاستئناف مفاوضات ومباحثات سد النهضة باسرع مايمكن وذلك عبر الترتيبات والاجراءات اللازمة لاستيئناف التفاوض فى القريب العاجل للوصول الى حلول فى جميع قضايا سد النهضة ترضى جميع الاطراف الثلاث.
التعليقات مغلقة.