القضارف : سودانية نيوز
تعجّب عضو هيئة علماء السودان _من النازحين بالقضارف _ كندة غبوش الإمام، من فرط الحملات الإعلامية المصوبة نحوه، والتى يقودها بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويسخرون من كتاباته ومناشدته العديدة حول مجمل الأوضاع الإنسانية التي تواجه أبناء جبال النوبة النازحين بالولايات المختلفة وغيرهم الذين لم يخرجوا من الخرطوم بالإضافة للمحاصرين حصريا بمدن جبال النوبة دون غيرهم بولايتي جنوب وغرب كردفان ولهذه الأسباب وغيرها وبصفته عضو بهيئة علماء السودان من أبناء النوبه ومن العاملين في مجال الدعوة إلى الله لذلك ظل يناشد رئيس مجلس السياده الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح ونائبه الفريق عقار رئيس الحركة الشعبية جناح سلام جوبا حول المنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق وأيضا لعضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي بصفته الثالثة المشرف على ولايات كردفان الثلاثة ثم للمدير العام لقوات المخابرات العامة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل ولغيرهم من ولاة القضارف والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وكسلا، كل ذلك بأن يدركوا شعب النوبة أصل الحضارة السودانية
وأشار كنده انه ظل ومن أجل قضية النوبة يتعرض لأبشع أنواع الظلم والتهميش والتهديد بالقتل وبالضرب وبالإعتداءت والتهديد بالإعدام رميا” بالرصاص والحِرمان من الحياة بالدلنج بمصادرة قطعته السكنية في حي المحلج لصالح أحد منسوبى الجناح السياسي للحركة الشعبية مجموعة الحلو وبالفصل التعسفي من قوات الشرطة ومن المنظمات الإسلامية وحتى من جانب هيئة علماء السودان وأيضا تعرض للإعتقال بواسطة الإنتربول (البوليس الدولي) وترحيله من الكويت إلى السودان وتفاصيل مختلفة تعرض من الظالمين لا تحصى ولا تعد كل ذلك حدث له ولا زال يعاني منه حتى الآن لأنه نذر حياته دفاعا” عن قضايا المستضعفين من أهل جبال النوبة، وذلك بالقلم وبالدعوة إلى الله بالنصيحة وليس بالسلاح مثل الآخرين لأن الدين النصيحة والظلم ظلمات يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم
وأكد غبوش وبحسره بأنه ظل يحتسب كل هذه الممارسات غير الإنسانية لوجه الله تعالى حتى بلغت به الحياه وأصبح الآن من النازحين بالقضارف بلا مأوى وبلا حياة كريمة ويعاني من الآثار السلبية من مرض الضنك القاتل وأصبح غير قادر على المشى بعد أن فقد المناعة وأصبحت صفائح دمه أقل من المعدل الطبيعي ولا يخشى الموت ويسأل الله حسن الخاتمة مشيراً إلى أنه كتب هذه الخواطر ردا” للأخوين إحدهما من الأخوة الحوازمة بجنوب كردفان والآخر من النوبه أهل عشيرته النيمق (اما) اللذان استهزاء به بالشتائم البذيئة وبألفاظ نابية وبلغة كراهية ولهما يقول غبوش ولكل من ظلمه بالوسائل المختلفة أن الله وهو الذي أكرمه بنعمه الإسلام وبقليل من العلم وان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أكرمه بالحج على نفقته وبالهدايا الأخرى لأنه مسلم ومن علماء مسلمي أفريقيا وليس العكس وإختتم غبوش خواطره مجددا” دعوته للبرهان بأن يدرك شعب النوبه قبل فوات الأوان