اللهم أجعل الخير فى جنوب كردفان

بقلم كندة غبوش الإمام _ عضو هيئة علماء السودان

الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله الأمين وأما بعد قال تعالى (ولتكن منكم أمه يدعون إلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واوليك هم المفلحون) ال عمران 104فى هذه الايه الكريمه المولى عز وجل خاطب عباده المومنين حصريا ولتكن منكم أيها المومنون جماعه يدعون إلى كل خير يحبه الله ويامرون بالمعروف الذى دل عليه الشرع وحسنه العقل وينهون عن المنكر الذى نهى عنه الشرع وقبحه العقل والمتصفون بهذه الصفه هم أهل الفوز التام فى الدنيا والآخرة، وبالمقابل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاتزال هذه الامه بخير مااذا قالت صدقت وإذا حكمت عدلت) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبنا هذه الايه الكريمه والحديث الشريف ونشير إلى أن الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ومن خلالها النوبه بالخرطوم قدموا ارتالا من الشهداء والجرحى وخاصة الذين عجزوا من الخروج منها وأما الذين نزحوا إلى الولايات الأخرى وخاصة إلى ولاية القضارف وفى مقدمتهم بروفيسور هنود ابيا كدوف وشخصى الفقير لله حيث تم لنا الإيواء بالمدارس وبداخليات طلاب جامعة القضارف بضيافة الحكومة ومجتمع القضارف وذلك بالكرم السودانى الأصيل وفى بداية ظهور حمى مرض الضنك القاتل بالقضارف الاخ بروف هنود غادر إلى ماليزيا ومن جانبنا بادرنا وناشدنا المدير العام لقوات المخابرات العامة الفريق أول أمن مفضل من أجل تقديم المناصحة لوزير مجلس الوزراء لاحتواء هذا المرض القاتل ربمايوثر على أمن ولايه القضارف وخاصة انها على أبواب موسم الحصاد ومن بعده ناشدنا الحكومة المركزية في بورتسودان بدعم الحكومة الولائيه لمواجهة المرض وللأسف وزير مجلس الوزراء أصدر توجيهات خجوله طالب ولاه الولايات المتأثرة بهذا المرض بمحاربة الحشرات الناقلة للأمراض المعدية دون أن يقدم لهم اى دعم اتحادى وعندما عم المرض كل المحليات وتمدد إلى الولايات المجاورة ناشدنا نائب رئيس مجلس السياده الانتقالى الفريق مالك عقار اير لإنقاذ الوضع الصحي في القضارف وعندما بلغ المرض مرحلة الوباء والوفيات ناشدنا رئيس مجلس السياده الانتقالى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالتوجيه للحكومة المركزيه بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة أهل القضارف وخاصة أبناء النوبه وغيرهم النازحين والمقيمين فيها قبل طوفان المرض بل طلبت مقابلته إسوة بعائشه موسى كل هذه المناشدات لم تجد الاستجابة من أحد ومن خلال الأسبوع الماضي أصيب بالضنك 112من ابناء النوبه لذلك ناشدنا الفريق الكباشى هى مناشده للخير وللانسانيه وتعرضت إلى حملات الإساءة والتجريح من بعض ابناءجنوب كردفان وحتى بعض بعض أهل عشيرتى النوبه بحجه أن الفريق كباشى قيادى قومى ولايجوز له التدخل في الشؤون القبيله وهم يجهلون لولا النوبه ماكان كباشى قائدا قوميا اللهم انت الشافي المعافي اشفى مرضانا النوبه وغيرهم من حمى مرض الضنك القاتل بالقضارف وإلى الذين شتمونى نقول لهم سامحكم الله والمسامح كريم قال تعالى(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) غافر 63 اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.