مناصحة للبرهان .. لا تقيلوا الفريق مفضل

بقلم كنده غبوش الامام _ عضو هيئه علماء السودان

الحمدلله الذى جعل فى كل فترة من الرسل بقايا من اهل العلم والعلماء يدعون من ضل الى الهدى ويصبرون منهم على الاذى فما أحسن اثرهم على الناس وما اقبح أثر الناس عليهم امابعد قال تعالى( شهد الله انه لا الله إلا هو والملاىكه واولوا العلم قائما بالقسط) ال عمران18 قال رسول الله صلى عليه وسلم مبينا مكانه العلماء( العلماء ورثه الأنبياء) وفى هذه الايه لقد إثنى الله على العلم واهله وهم العلماء ومن اكرام الله للعلماء استشهاده بهم وقرن شهادتهم بشهادته وشهاده الملائكة وفى الحديث الشريف نفهم انه لارتبه فوق النبوه ولا شرف فوق تلك الرتبه كتبنا هذه المناصحه لرئيس مجلس السياده القائد العام للقوات المسلحه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقد علمنا انه بصدد اصدار قرار باقاله الفريق مفضل المدير العام لقوات المخابرات العامه وقد اوردنا فى هذه الايه وفى الحديث الشريف حول دور العلماء فى تقديم النصح والارشاد لاولى امر الامه حتى يقيموا دوله العدل والمساواه بين الناس جميعا والحفاظ على السلام الاجتماعى لكيان الامه ا وغيرهم قال تعالى( ياايها الذين امنوا ادخلوا فى السلم كافه ولاتتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين) البقره 208 لقد تابعت مجريات هذه الحرب بصفتى عضو بهيئه علماء السودان ومواقفنا مشهوده فى تقديم المناصحه لحكامنا ولااخشى فى ذلك لومه لائم حيث تعرضت لابشع أنواع الظلم والضرب …الخ وللأسف الذين يتناولنا الان مجريات هذه الحرب عبر الواسائط الاعلاميه المختلفة بين القوات المسلحه وقوات الدعم السريع هولاء الناس هم اسباب أطاله أمد هذه الحرب الذين يستخدمون فى كتاباتهم الفاظ بذئيه غير معروفه فى وسط الشعب السودانى وخاصه ضد حميدتى واسرته وقواته وكذلك للبرهان نفسه ولكنهم ولا يسبون اسرته كما يفعلون مع حميدتى انا لا ادافع عن حميدتى وقواته التى ترتكب جرائم بشعه ضد الانسانيه وخاصه فى الخرطوم العاصمه السودانيه ولكن الشتائم لاتهزم العدو وخذوا العبره فى الشعب الفسطينى الذى يسب اسرائيل منذعام1948 وحتى وآلان ولم ينتصروا بالشتائم ولذلك فأن قوات الدعم السريع تقوم بحرب الانتقام للذين يسبونهم وكنت اتوقع من هيئه علماء السودان بان تبادر وتقدم المناصحه للبرهان وحميدتى حول هذه الحرب وبعد ذلك تصدر بيان توضح من خلاله من هو البادى بالحرب وتملك الشعب السودانى حقائق من هو الرافض بوقف الحرب ولكنها لم تقوم بهذه المبادره بل اصدرت بيانا لصالح البرهان ولم تستفيد من أخطاء الماضى عندما اعلنت مناصرتها للبشير ضد الترابى انذاك عندما انشطرت الحركه الاسلاميه الى شطرين والترابى وصفها بانها هيئه علماء السلطان ولم يستطيع أحدا من كبار العلماء انذاك من الرد على الترابى إلا شخصى الفقير لله والقصه معروفه الان كبار علماء الهيئه اصدروا بيانا حول مشرعيه هذه الحرب ضد قوات الدعم السريع بقياده حمىدتى وهم طبعا اعلم منا فى مثل هذه الفتوى وانا لم إشارك فى هذا البيان ومع ذلك نطالب الاخوين البرهان وحميدتى بإسم السواد الاعظم من الشعب السودانى الفضل وأنا واحد منهم بوقف هذه الحرب ونجدد مناصحتنا للبرهان بان لا يقيل الفريق مفضل ويشهد الله لولا الفريق مفضل والفريق رشاد والفريق عنان المقال ومديراداره الاستخبارات بقوات الدعم السىريع اللواء الركن عبد الله إدريس الخير والبروف عصام كرار لولاهم جنوب كردفان كان الان ضمن مقاطعه تابعه لدوله جنوب السودان ولاداعى للتفاصيل فى الوقت الراهن ونسال الله العلى العظيم القدير بان يجعل الرحمه فى قلبى البرهان وحميدتى بوقف هذه الحرب من اجل ان يبقى السودان وشعبه الكريم علما بين الامم قال تعالى( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ال عمران103 اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.