بقلم كنده غبوش الامام_ عضو هيئه علماء السودان
الحمدلله الذى انزل الكتاب على عيده ولم يجعل له عوجا؛ والصلاه والسلام على رسول الله الامين واما بعد لقد تابعت مع غيرى من اهل السودان والمجتمع الدولى بصفه عامه الاحداث الداميه الموسفه التى تجرى الان فى بلادنا السودان بين الجيش بقياده الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ويعاونوه الفريق أول ركن شمس الدين الكباشى وقوات الدعم السريع بقياده أولاد دقلو الفريق أول حميدتى ويعاونوه الفريق عبد الرحيم واحسب ان القواتين هما قوات سودانيه لا شك فى ذلك ولكن وللأسف الشديد قوى الحريه والتغيير المجلس المركزى والاحزاب المناصره لها بالتضامن مع القوى الأجنبية وخاصه المجموعه الثلاثيه بقياده ممثل الامم المتحده فى السودان الألمانى الجنسيه فولكر والرباعيه الأمريكية والبريطانيه والعربيه السعوديه والاماراتيه ومن خلفهم مرتادى السفارات العربيه والاجنبيه من ابناء السودان تحرشوابالجيش السودانى فى اطار الاتفاق الاطارى وابرز تلك التحرشات عندما اقاموا ورشه بقاعه الصداقه بالخرطوم من اجل تفكيك وحده اهل السودان وقواته المسلحه وقوات الشرطة وقوات الأمن بحجه اقامه دوله مدنيه علمانيه وتكون قوات الدعم السريع بديلا للجيش الوطنى وللشرطه الوطنيه وللأمن الوطنى وكذلك تفكيك الاجهزه العدليه من السلطه القضائيه والنائب العام وعندما شعرنا بهذا المخطط الذى يهدف لازاله الدوله السودانيه وتحويلها الى ماحدث فى العراق وسوريا ولبييا ولبنان واليمن وتونس والصومال بادرنا على هامش افطار هيئه علماء السودان بمنطقه الدبيبه بشرق النيل بمنزل نائب رئيس الهيئه مدير جامعه ام درمان الاسلاميه البروفسير الفاتح الحبر عمر بحضور الملحق الثقافى بالسفاره السعودية طلبنا من الامين العام للهيئه د :سعد محمد سعد بان يطلب من البروف الفاتح لكى يتوسط بين البرهان وحميدتى لانقاذ البلاد من الانيهار وخاصه ان البروف شخصيه قوميه ومن علماء السودان الاجلاء يحظى بلاحترام لدى اهل السودان وبلاضافه الى ذلك وهواحد كبار قيادات الطروق الصوفيه وقد سمعت كلمه الامين وأكد منخلالها انه قام بجهود مقدره فى هذا الشأن إلا ان بعض الجهات اغلقوا الطريق امامه الوصول الى البرهان وحميدتى الان اندلعت الحرب بين الطرفين والنار ولعت واختفى قائد قوات الدعم السريع وبقى قائد القوات المسلحه يدير الحرب ضد قوات الدعم السريع ولا نريد ان نقول من المنتصرولكن نامل من الله ايقاف هذه الحرب بين الطرفين من اجل وحده السودان وإن ينصر الاخوين البرهان وكباشى فى ذلك وتعود بلادنا الى اجواء الامن والسلام والاستقرار بعون الله قال تعالى(وإن يريدوا ان يخدعوك فأن حسبك الله هو الذى إيدك بنصره وبالمومنين) الانفال 62 اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا