بقلم كنده غبوش الامام
تحسرت قبائل جبال النوبه الغربيه بريفى سلارا التى تحت سيطره الحركه الشعبية بمحليه الدلنج بحنوب كردفان لعدم مشاركاتها فى فعاليات استقبال الفريق اول ركن الكباشى على هامش زيارته موخرا الى الدلنج وبالتالى فقدوا مخرجات تلك الزياره التاريخيه للدلنج لاسباب عديده منها بان تلك المناطق تحت سيطره الحركه بقياده الحلو بإسم المناطق المحرره التابعه لدوله جنوب السودان والتى تبعد من محليتها السودانيه الدلنج كيلو صفر غرب المدينه التى كانت تسمى عروس الجبال فى الزمن الجميل وآلان صارت المحليه الارمله بولايه جنوب كردفان وخاصه بعد خروج قبائل جبال النوبه الغربيه من سلطه حكومه جنوب كردفان بكادوقلى وبالتالى من سلطه الحكومة السودانيه بالخرطوم وهذه القبائل تضم بطون قبائل النيمق المعروفه هنا بقبيله (اما)ومعناها الإنسان وهى قبائل مناطق 1_سلارا 2_ تنديه3 كلارا 4 كرمتى 5 النتل 6 ككرا 7 الفوس 8 حجر السلطان عجبنا بلاضافه للقبائل الاخرى جلد _ تيمين _ كتلا _والى _ كجوريه _ فندا _ كاركو _ المنادل _ الصبى اهل هذه القبائل يعيشون فى مناطق الحركه الشعبيه بإسم المناطق المحرره من الحكومة السودانيه منذ اكثر من ثلاثه عشره عاما ويواجهون الان ظروف حياتيه قاسيه فى كل مجالات الحياه لا يعلم بهاإلا الله ولهذا وذاك لم يتمكنوا من المشاركه فى فعاليات استقبال الفريق اول ركن الكباشى لدى زيارته التاريخيه المباركه الى الدلنج موخرا ومن خلالها اصدر الكباشى قرارات شجاعه ورد بموجبها الامن والسلام والاطمئنان الى اهل الدلنج سودان والنيمق المان وبذلك عادت الدلنج مجددا الى اجواء سيرتها الاولى فى انتظار عبد العزيز الحلو لاتخاذ قرارات شجاعه مثل قرارت ابن الدلنج البار الفريق اول ركن الكباشى وبعيد مناطق جبال النوبه الغربيه فى ريفى سلارا بمحليه الدلنج بولايه جنوب كردفان من التبعيه لدوله جنوب السودان وذلك الى حضن السودان وطنهم الاصلى الذى باسمه كتبنا ورطنا وايضا فك الحصار على اهلها الذين تحتجزهم قواته بالجبال حتى يعودوا احرار الى مناطقهم فى جبال النوبه الغربيه التى اتطلقت منها ثورات النوبه لاستقلال السودان بقياده الشهيد السلطان عجبنا الذى يعتبر اول شهيد من شهداء السودان ضد القوات البريطانيه بعد هزيمه قوات الخليفه عبدالله التعايشى فى معركه كررى بام درمان وقدمت ثورات جبال النوبه ارتالا من الشهداء من اجل ان يبقى السودان علما بين الامم وليس من اجل تقسيم السلطه والثروات المختلفة وخاصه مع الوافدين الى جبال النوبه وبذلك نال السودان الاستقلال الوطنى بحياتهم الغاليه وبدمائهم الطاهره وبذلك تم اغلاق جبال النوبه وخاصه مناطق قبائل المنطقه الغربيه بمركز الدلنج انذاك اغلاقا تاما ولمده ثلاثين عاما من الاستعمار الاجنبى تاديبا لثوار النوبه الذين كانوا قد قاوموا الاستعمار بقوه السلاح وليس بمليونيه الاطفال وفى الختام رموز هذه القبائل المقمين بالدلنج فضلوا عدم ذكر اسماوهم لاسباب معلومه لكل اهل المنطقه ولاهل السودان بصفه عامه طلبوامنا بان نكتب نيابه عنهم ونحى الفريق الكباشى على موافقه الوطنيه وتقديره تجاه اهل هذه القبائل وخاصه فى وفاه اميرهم السابق المرحوم رمضان طيار سابو حفيد السلطان عجبنا واكثر الناس لايعلمون ان والده الامير رمضان هى شقيقه الاميره مندى بنت السلطان عجبنا وايضا للفريق كباشى مواقف انسانيه لاهل جبال النوبه هنا وعلى امتداد ارض الوطن لا تعد ولاتحصى اخرها فى وفاه الاستاذ جولى ارقوف المعروف هنا بلقب ابو التعليم شكرا للفريق كباشى والفين سلام من اهل جبال النوبه الغربيه ويسالون المولى عزوجل بان تعود الى حضن وطنا السودان ويزروهم بعون الله تعالى اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد