دعوه لخبير حقوق الإنسان بزيارة للدلنج

متابعات : سودانية نيوز

دعا عضو هيئة علماء السودان القيادي بجبال النوبة كندة غبوش الإمام الخبير الدولي الخاص لحقوق الإنسان فى السودان رضوان يوسف بزيارة إلى مدينة الدلنج بجبال النوبة التابعة لولاية جنوب كردفان على هامش زيارته الى البلاد فى هذه الأيام وذلك بالتدخل السريع لدى الحكومة السودانية بضرورو إعادة الحقوق المسلوبة من بعض المواطنين بالمدينة وفى تصريحات صحفية رحب غبوش بزياره المسئول الدولي الخاص لحقوق الإنسان فى السودان ووصف الزيارة بانها جاءت فى التوقيت المناسب حيث تعاني المدينو من ظلم السلطة القضائية لبعض المواطنين الذين تم مصادرة محلاتهم التجارية فى السوق الكبير وعددها 44 محلا وذلك بواسطة محكمة الدلنج العامة وبدون حكم قضائي لصالح خدمات القضاة منذ عام 2017 وحتى الآن بحجة ان هذه المحلات شيدت على أرض ملك للسلطة القضائية واشار غبوش الى انه أجرى تحقيقات شاملة ولم بجد ما يؤكد ان الأرض موضوع النزاع ملك للسلطة القضائية بالدلنج وبالإضافة الى ذلك والسلطة القضائية غير مسموح لها بالعمل التجاري حسب الدستور السوداني موضحا انه ظل يناشد قيادة السلطة القضائية بالسودان والمحكمة العليا والدستورية منذ ذلك التاريخ وحتى الان وموخرا ايضا ناشد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ( حميدتى) وايضا لعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن الكباشي بان يتدخلوا لدى السلطه القضائية برد المحلات الى أصحابها ولكنهم وللأسف الشديد لم يستجيوا لكل هذه المناشدات والنداءت الإنسانية، في وقت تشهد فيه الدلنج الآن مهدادت أمنية خطيرة ولهذا وذاك، ندعوكم بزيارة الى الدلنج لمشاهدة هذه المحلات على أرض الواقع وتلتقي مع أصحابها والحمدلله انك مواطن عربي من دولة تونس الشقيقة ولا تحتاج لمترجم وبعد ذلك نأمل بالتدخل لدى الحكومة السودانية لمعالجة هذه القضية بصورة عاجلة تحسبا من أي كارثة إنسانية بالدلنج مثل الأحداث الدامية التى حدثت بلقاوه بجبال النوبة الغربية بولاية غرب كردفان وبولايات دارفور المختلفة فى غياب العدل والمساواة بين الناس جميعا قال تعالى( ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا) النساء الآيه58 الهم إنى قد بلغت اللهم فأشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.