هيئة مياة الخرطوم تحذر من مغبة خروج عدد من المحطات بسبب نقص التمويل

الخرطوم : أيمن محمود
كشف المهندس مستشار محمد علي العجب مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم عن حزمة من المعيقات تعتري الهيئة، خاصة في مجال إستكمال البنية التحتية للمحطات، وذاد بقوله سياسة الدولة تقف عاجزة عن تمويل هذه المشروعات، وأنها فرضت نوعين من التمويل (البوت ونظام الصكوك بالعملة المحلية)

وأبدى العجب إستيائه لواقع مسايرة الهيئة لمهامها لجهة عدم توفير الضمانات البنكية التي تشفع بأن تشرع الشركات بتصميم المحطات التي طال أمد توقفها، لمجابهة نقص الإمداد المائي للزحف العمراني بالولاية.
واكد العجب عمل الهيئة بعدالة منقطعة النظير، بالرغم من إرتفاع تكلفة التشغيل، والتي أجريت، في الشأن دراسة لمراجعة تعرفة المياه، ينتظر أن ترفع لحكومة الولاية والتى بدورها سترفعها لوزارة المالية، خاصة وان التعرفة الحالية لا ترتقي لمستوى مجابهة المنصرفات التشغيلية التي أرهقت كاهل الهئية من تأهيل محطات وصيانة الآليات والمتحركات
وكشف العجب في تنوير صحافي عقده اليوم (الأثنين) بمباني الهيئة بالخرطوم، ان الولاية  تحتاج لـ 3 مليون متر مكعب في اليوم ، وإن المحطات بالولاية تنتج 875 الف متر مكعب، بجانب إنتاج 982 الف متر مكعب في اليوم للآبار، وقال إن هنالك عجز في الإمداد المائي ما يقارب مليون متر مكعب.
وأحصى العجب إنجازات العام المنصرم، المتمثلة في حفر 186 بئرا وتأهيل 103 بئر ، لافتا” الى ان الهيئة طرحت عدة مشروعها يأمل منعا سد النقص كمحطة أبوسعد التيمن المتوقع ان تحصد 300 متر مكعب في اليوم كمرحلة أولى

ومن جهته حذر محمد كرار، مدير المشروعات بهئية مياه ولاية الخرطوم ، من مغبة فقدان العديد من المحطات، حال أن لم يتم تأهيلها، وقال كرار ان عدم التمويل وراء عدم تنفيذ عدة مشروعات، وأضاف بقوله توجد شركات آثرت فض عقود مبرمة مع الهيئة، مسبقا”

وبدوره سخر مهندس محجوب محمد سليمان مدير المبيعات بالهيئة من سعر التعرفة واصفا” أياها بالمتواضعة، مشيراً الى ان تكلفة المتر للمياه حوالي 164 جنيه اذا قمنا بضربه لاستهلاك المنزل درجة ثالثة في الشهر حوالى 30 متر مكعب تصل القيمة الشهرية لأكثر من أربعة ألاف جنيه.