عاجل للبرهان وحميدتى أدركوا مظاليم الدلنج

 

الخرطوم : سودانية

ناشد عضو هيئه علماء السودان كنده غبوش الامام رئيس مجلس السياده القائد العام للقوات المسلحه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو(حميدتى) بضروره تدخلهما السريع بأنقاذ الوضع المتأزم بالدلنج واعادة دكاكين المواطنين المصادره منهم بالسوق الكبير لصالح خدمات الساده القضاه وعددها 44 دكانا وذلك منذ 2017وحتي الأن وتم استئجار هذه الدكاكين لبعض أصحابها واغلقت البعض بحجه ان هذه الدكاكين شيدت على أرض تقول السلطة القضائية بالدلنج إنها ملكا” لها، وفي تصريحات صحفيه إشار غبوش الي انه ظل يتابع هذه القضية منذ عام 2017 ولم يجد اي حكم قضائي حول لمصادرة هذه الدكاكين ولا توجد اي وثيقه بسجلات وزاره التخطيط العمراني بولايه جنوب كردفان توكد ان هذه الأرض ملك للسلطه القضائيه علما ان لا توجد في كل دساتير الدول ان القضاة يعملون بالتجاره ويمتلكون مؤسسات تجاريه إلا بالدلنج التي وصفها غبوش بأنها مدينه ارمله بالولايه موضحا ان هذه الدكاكين لا علاقه لها بسور المحكمه الاهليه والتي تدعي السلطه القضائيه ان هذه الدكاكين تابعه لحرم سور المحكمة، وكشف غبوش ان السلطه القضائيه بالدلنج لديها استثمارات بمبالغ مقدرة   وتمتلك اكثر من 100 من الدكاكين حول سور منازل مؤسسه جبال النوبه الزراعيه المصادره فى عهد النظام السابق وتم تأجير هذه الدكاكين لمستثمرين من خارج أهل الدلنج وخاصه لأبناء النوبه والحوازمه اللذان يشكلان سكان المدينه الاوائل وبالتالي تم تغيير التركيبه السكانيه بالمدينه لصالح الوافدين الجدد وبذلك ايضا ابناء النوبه والحوازمه اصبحوا اقليات عرقيه من سكان الدلنج عروس الجبال فى الزمن الجميل والتي أصبحت الان المحليه الارمله بولايه جنوب كردفان وتم سيطره الوافدين على مفاصل السلطه والثروة مقابل لا شئ لأهل المدينه الاصليبن من النوبه والحوازمه الذين اسسوها حتى صارت المدينه الثانيه فى كردفان واسموها الاستعمار الاجنبى انذاك بعروس الجبال مقابل الابيض المدينه الأولى بإسم عروس الرمال وفي ختام تصريحاته اكد غبوش بأنه تلقى موخرا تهديدات من بعض منسوبي لجنه استثمارات قضاة الدلنج وطلب بان يتخلي عن مناصره قضيه اصحاب هذه الدكاكين وإلا سوف يتم اعتقاله والحكم عليه بما لا يخطر بباله وبالمقابل هدد غبوش بتصعيد هذه القضيه الي مجلس حقوق الانسان بجنيف أو الي الامين العام للأمم المتحده بعتبار ان هذه المصادرات مخالفه لحقوق الإنسان فى وطنه وفى حاله عدم تدخل قياده مجلس السياده لوقف هذه الجرائم ضد الانسانيه لأبناء النوبه والحوازمه اصحاب الأرض الاوائل مشددا فى مناشدته للبرهان وحميدتى بأن يدركوا الدلنج تحسبا من مصير وتكرار احداث لقاوه الداميه اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.