الخرطوم : أيمن محمود _ زبيدة ابراهيم
طالبت لجنة المعلمين السودانيين دعم التعليم بنسبة 20% ، فضلا” عن وقف الظواهر السالبة كرسوم التسيير. وقالت اللجنة عبر المؤتمر الصحفي الذي عقدته ظهر اليوم (الأثنين) مركز طيبة برس
إن المعلمون ليس حركات مسلحة حتى تتفاوض مع الحكومة على زيادات و أرقام مالية بل هى مطالب مستحقة ومستمدة شرعيتها من المعلمين وهم الذين كونوها وهم فقط من يحلوها ولن تستطيع حتى الأمم المتحدة حلها .
وقطع سامي الباقر رئيس لجنة المعلمين السودانيين بإن الإضراب لا علاقة له بالسياسة، بل إنما هي مطالب مشروعة إن تحققت اليوم سيرفع الإضراب من الغد، واكد سامي إن محاولة كسر الإضراب بالدورة المدرسية والإمتحانات الموحدة فشل فشلا” ذريعا” وقال ان الاضراب لن يقهر ولن يكسر ويرفع الا بتحقيق المطالب.
وأرسل الباقر رسالة للأسر بعدم الانزعاج مؤكدين معالجة الموقف مع التلاميذ وان أدى ذلك إلى تغيير التقويم الدراسي
وأشار الباقر إلى حزمة من التهديدات أحاطت بالمعلمون، غير انهم واجهوها بإرادة قوية وبوعي وصمود، وبرأ الباقر الإضراب من قالب العمل السياسي، لافتا ان الرئيس اسماعيل الازهري الذي رفع علم الإستقلال كان معلما”، مشيرا بان المعلمون يجب ان يتقدموا صفوف السياسيين ويضعوا خارطة وسياسة البلاد فهم الفئة الواعية والمستنيرة في المجتمع واذا تقدم المعلم تقدم بدوره المجتمع واذا تراجع المعلم تراجع معه المجتمع، وحيا صمود المعلمات والمعلمون البواسل مؤكدا ان بوحدتنا وتكاتفنا نستطيع تحقيق مطالبنا.