الخرطوم / منال عثمان
أوضح مدير الدائرة الأوربية بوزارة الخارجية السفيرخالد موسي على أهمية التجاوز من أجل بناء الأوطان جاء ذلك فى ندوة( ابعاد خطاب الكراهية على الدول الافريقية السودان نموزج) التى عقدتها جامعة إفريقيا العالمية
وقال ان المجتمع العالمى لديه مبادرات مختلفة فى هذا الشأن
و حسب تعريف الأمم المتحدة لم تجد تعريف واضح لكنها استندت في خطاب الكراهية على التجربة الرواندية يعتمد الخطاب على لغة عنيفة الذى يرتبط بالاقليات فى ذات الوقت نادت الأمم المتحدة بالمواطن الرقمى الذى يقع على عاتقه تحمل مسؤلية النشر عبر التكنلوجيا باستخدام الصراعات٨ السياسية والخروج عن القضايا الوطنية
ركزت الأمم المتحدة على الاهتمام بالشباب ومؤخر فكرة الجندر والجنسانية داعيا بعدم الجري ورا هذه المواضيع لانها لا تشبه عادات وتقاليد القارة الافريقية وطالب موسي الاتحاد الافريقي التعامل مع خطاب الكراهية عبر برنامج سنوى يناقش زكرى مجزرة روندا من خلالها اوضحت ان وصمة الذنب تبداء وسايل الاتصال الحديثة في إفريقيا باستخدام الاخبار الكاذبة وطالب موسسات مجلس الأمن والسلام الافريقي بحل القضايا داخل القارة وفق محكمة خاصة بحمكة دون تصعيد خطاب الكراهية منظمات مجلس الأمن والسلم تناول مساءلة الافلات من العقاب ان يحاسب كل من ارتكب جريمة متهما المحكمة الدولية بازدواجية المعاير موجهة الاتهامات نحو إفريقيا فقط واكد موسي لا بد من صنع العدالة الافريقية
د عبد الوهاب أوصى باستصحاب كل المعينات من ناحية قانونية وكل المناحى الداعمة لفكرة الكراهية متساءلا هل هى عنصرية مستشهدا المدارس الجامعات في التمازج والتمايز وقال انها سياسة فرق تسد هى سياسة استعمارية وصراع مصالح كان آخر مالاتها انفصال الجنوب تدعوا إلى من يسود وتقرير المصير في الشرق يعلن تقرير مصيره مشكلة النظم السياسية منذ الثورة برز خطاب الكراهية قبل الثورة لم اقراء عنها لماذا جاءت لان
الذاتية العمالة في الفكر الاشتراكى والماركسية لتضعف من أجل الصراع وطالب بانشاء جسم اقليمى في جامعة إفريقيا باحث وجايزة عالمية فى خطاب الكراهية ألخبير بروفسور شمو حمل المسؤلية مسولى الإعلام مطالبا بضبط الخطاب الاعلامى خصوصا ان المرحلة القادمة ستشهد مجالات الاتصال تغير كبير عبر أقمار صناعية دون الحوجة إلى شركات الاتصال مما يعني تحمل الفرد المسؤولية