غبوش يعلــن الإنـضمـام للإتفــاق الإطــاري

الواثق البرير _ المتحدث الرسمي بإسم الحرية والتغيير
المرشح الرئاسي السابق كندة غبوش

الخرطوم : سودانية نيوز
أعلن عضو هيئة علماء السودان المرشح الرئاسي السابق كنده غبوش الامام إعتزامه الانضمام للإتفاق الإطاري الموقع مؤخراً بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وبعض المجموعات المهنية والأحزاب السياسية الأخرى، وقال غبوش فى تصريحات صحفية أمس الأول ان الخطوة تجئ من باب سد الفراغ الذى أحدثه غياب الحلو على مسرح الأحداث وغيره من قيادات النوبة المتمترسين خلف الحركات المسلحة وغيرها من التكوينات السياسية الحزبية المختلفة وأضاف غبوش بأن إنضمامه ضرورة لهذا الإتفاق يرُجى منه تجسر هوة الخدمات المتردية والمتلاحقة على شعب النوبة فى كافة مجالات الحياة فى ظل غياب قيادات حقيقية وفاعلة من أبناء النوبة تحمل هموم وقضايا المنطقة منذ فجر الاستقلال الوطني وحتى الآن الا من رحم ربي بقيادة الزعيم الراحل فيليب غبوش وبعد وفاته ماتت قضية جبال النوبة، وأشار كنده فى معرض حديثه انه سيتفرغ لمقابلة الأطراف الموقعة على الاتفاق من أجل إيجاد حلول عاجلة من شأنها ان تخرج منطقة جبال النوبة من وهدتها وإعادتها الى حضن الوطن، كما اشاد بالاتفاق الإطاري وبصبر الموقعين عليه بقيادة الأمم المتحدة و الاتحاد الاروبي والاتحاد الافريقي ودول الايقاد واللجنة الثلاثية بقيادة فولكر والرباعية التى شملت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية والامارات، وأعتبر غبوش مشاركة الدولتين العربيتين فى هذا الاتفاق مكسب حقيقي للسودان لكونهم يدعمون على الدوام السودان فى المجالات المختلفة وتقديم المشورة والنصح فى القضايا المختلفة، ودعا غبوش البرهان وحميدتي بالاهتمام بإنسان منطقة جبال النوبة وخاصة فى ولايتي جنوب وغرب كردفان وإيقاف الحرب الأهلية بين المسيرية والنوبة وغيرهم وإصلاح ذات بينهم، وإعادة أهل لقاوة من النوبة والداجو الى ديارهم وإعادة إعمار لقاوة حتى تعود بينهما صلات التواصل والتراحم والتعاضد فى السراء والضراء. وتعود لقاوة الى سيرتها الأولى (لقاوة حلاوة). وطالب غبوش ايضا إعمار جبال النوبة فى مجالات الحياة المختلفة وخاصة بإعادة مؤسسة جبال النوبة الزراعية ودعم صغار المزارعين وإعادة إعمار مؤسسات التعليم والصحة والمياه والطرق وتحقيق السلام الشامل بولاية جنوب وغرب كردفان، وأضاف بمطالبته لإعادة الإعفاءات لطلاب الشهادة السودانية من ابناء المنطقة الذين كانت تُمنح لهم عشرة درجات حتى يتسني لهم الحصول على مقاعد فى الجامعات، كما كان الحال سابقاً، علماً أن الرسوم الدراسية فى الجامعات مرتفعة جداً فوق طاقتهم وبالتالي فهم لا يستطعون دفع المبالغ الطائلة التى تفرضها الجامعات فبالتالي سيكونوا فاقدي التربية والتعليم. كما ناشد كنده القائد الحلو بضرورة الانضمام لركب الإتفاق الاطاري والتخلي عن مطالبه التعجيزية وفى مقدمتها تحرير السودان وإقامة دولة علمانية وفصل الدين عن الدولة وإزالة البسملة من الخطابات الرسمية للدولة وإلغاء عطلة المسلمين يوم الجمعة، كما طالب رئيس السلطة القضائية بالسودان بالتدخل السريع من أجل إعادة الدكاكين المصادرة من أهل الدلنج لصالح خدمات أسر القضاة منذ عام 2017م وحتى الآن تحسباً من نتائج وخيمة وخطيرة فى حالة إستمرار القضاة من مصادرة هذه الدكاكين وعددها (44 دكاناً) وخاصة فى ظل الاجواء المتوترة التى تعيشها المدينه بين النوبة والمسيرية حول الأحداث الدامية بلقاوة والتى بموجبها أبناء النوبة نزحوا منها قسراً الى الدلنج وكادوقلي فيما تبقي ابناء المسيرية فى مدينة لقاوة تحت حماية مليشياتهم المسلحة. وأختتم غبوش تصريحاته بدعوة لكل أهل البر والاحسان فى السودان لمساندة أهل لقاوة فى إطار الأخوة فى الله وفى هذا الوطن وخاصة النازحين بمدينتي الدلنج وكادوقلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.