غبوش يرحب بمولانا الميرغني

اعرب الشيخ كنده غبوش الامام عضو هيئة علماء السودان من ابرز قيادات أعلام جبال النوبة عن سعادته وترحيبه الحار بعودة مرشد الطريقة الختمية ورئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني بالبلاد مؤخراً ووصف عودته بمثابة عودة الروح الى الحياة السياسية بالسودان ودفعة قوية للوفاق الوطني لإخراج البلاد من حالة عدم الإستقرار وجمع قوى الاحزاب السياسية السودانية على صعيد الحوار السوداني السوداني وقال غبوش فى تصريحات صحفية ان حزب الاتحاد الديموقراطي وزعيمه الميرغني لهم مساهمات كبيرة وادوار مشهودة فى السودان وفى جبال النوبة بصفة خاصة مؤكداً ان مولانا السيد على الميرغني الأب هو الذى شيدّ معهد التربية بالدلنج على نفقته الخاصة بالاربيعنات من القرن الماضي الذى تحول الآن الى جامعة الدلنج حيث ساهم المعهد آنذاك فى تطور منطقة جبال النوبة وإخراجه من الجهل الى أنوار العلم والعلماء وتأهيل مجتمع جبال النوبة، كما قام ببناء اول مسجد بمدينة الدلنج واختار القاضي مولانا محمد الامين القرشي كاول داعية لنشر الدعوة الاسلامية الى الله بجبال النوبة، كما كان لمولانا السيد على الميرغني الدور الكبير فى مشاركة أبناء النوبة فى الخدمة المدنيه بالقوات المسلحة والشرطة والأمن، وجهوده فاز أول مواطن من جبال النوبة فى عضوية البرلمان الذى أعلن الاستقلال من دلخله وهو المك نصر الله صارمين، كما أصبح الشيخ الخليفة نايل النور اول نوباوي من كبار حلفاء الطريقة الختمية، وعدد غبوش ادوار حزب الاتحاد الديموقراطي برئاسة السيد على الميرغني آنذاك بالاضافة الى الحزب الوطني الاتحادى برئاسة الزعيم اسماعيل الازهري بالتطوير وتنمية جبال النوبة التى صارت بعد الاستقلال من المناطق الأمنة فى ذلك الزمان حيث إستضافت كل قبائل السودان ومن دول الجوار الافريقي الذين شاركوا فى مشاريع الزراعة الآلية وخاصة فى مؤسسة جبال النوبة الزراعية العملاقة، وقد انتشر ابناء النوبة فى كل انحاء السودان واسهموا بفعالية فى تنمية السودان وخاصة العاصمة القومية الخرطوم، واكد غبوش فى ختام تصريحاته مساهمة الميرغني الإبن فى إتفاقية قرن الميرغني وبعودة الأب فيليب غبوش الى ارض الوطن بموجب تلك الاتفاقية وايقاف الحرب بجبال النوبة واستقرار المنطقة آنذاك، وطالب غبوش بإفساح المزيد من المجال لأبناء النوبة فى المشاركة بالسلطة بقسم الثروة فى الحكومة الانتقالية المرتقبة من رموز كفاءات ابناء النوبة. سأئل المولى عز وجل لمولانا الميرغني بقيادة دفة الحوار السوداني السوداني حتى يعود السودان الى وحدته الوطنية والاستقرار والتعايش السلمي دون تدخل من القوى الاجنبيه.