الأستاذ الاذاعي الوليد بسيونى يرثي والدته

رحلت والدتي في العاشر من سبتمبر 2022 حيث ودعت الدنيا والدتي نور عيوني سيدة الحنان والقلب النابض بالصدق والاحسان والبشاشة رحلت الام التي لم ولن اجد مثلها في كل الوجود … امي حياتي لم اجد ام مثلها في حبها لابنائها … كلمة حنينة قليلة والله في شأنها وكلمة ام رؤم شفوق علي ابنائها فيها ظلم لها ام تبتسم وهي في قمة المها لترضيك ام لا تشتكي ام تخفي مرضها حتي لا تزعجك ام همها الاول والاخير كيف ترضي اولادها وزوجها والدنا الذي سبقها للرفيق الاعلي باشهر قليلة وكانهما اتفقا علي اللقاء في الرفيق الاعلي. – عرفت انها وقعت وكسرت رجلها قبل ايام وفجاة قالوا تجئ الخرطوم تعمل عملية وبدون اي مقدمات نقل الي خبر انها تعبانة وستنقل الي علياء وانا هنا قررت انا الغي كل الاجراءات التي اعمل فيها من ترتيبات الاقامة وغيرها من الاعمال للحاق بها ولكن فجاة اجد احد الاقارب ينعي لي امي كانه قتلني بل كانه زبحني يدي علي لا تريد الكتابة امي لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم امي كيف تموتي قبل ان التقيك واحضنك الي والله مهما فعلت ومهما عملت ومهما قلت لن استطيع ان اوصف حالي ربي ارحمها واغفر لها وثبتها عند السؤال يارب امي الدنيا من دونك لا تسوي شيئا لمن تتركيني يا اعز من قلت اسمه يارب ارحمها برحمة من عندك يارب ارحمها واغفر لها بقدر ما قدمت لنا وصبرت وصابرت وضحت وتحملت في دنيانا مالا يحتمل لا اقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون البقاء الله وحده

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.