الخرطوم / منال عثمان
أطلقت اللجنة الشعبية لدرء آثار الكوارت بالولاية الشمالية مبادرة بسبب الخسائر الناجمة بسبب السيول والامطار والتي ادت إلى اضرار متفاوتة في الأرواح وانهيار كلي لعدد ١٥٣٨ منزل و5690 انهيار جزئي كما ادت إلى وفاة أربعة أشخاص كشف فيها الاستاذ احمد فقيري رئيس لجنة المبادرة الشعبية عبر منبر سونا ان التغير المناخي المعروف عالميا قد أثر بصورة مباشرة على الولاية الشمالية مما ادي إلى اضرار الزراعة والأرض مما سيؤثر على المدي القريب والبعيد والذي يحتاج إلى تسافر شعبي في المقام الأول لان المواطن هو من تحرقه تلك الجمرة ثم يأتي الدور الحكومي بعد ذلك وقال فقيري ان الأضرار متباينة مما دعانا إلى مناداة اهل الولاية وكل محب لها ان يمد يد العون من أجل انغاذ ما يمكن انغاذه بهدف تحريك تلك البركة الساكنة باستنهاض همم أبناء الولاية في الداخل والخارج قبل ان تستفحل تلك المشاكل اكثر من ذالك الاستاذ سمير احمد عبد الهادي عضو المكتب التنفيذي أكد بانهم قامو بحصر الخسائر على أرض الواقع وان لديهم غرفة طواري تتابع ما يحدث عن كثب بجانب الدور الرسمى مضيفا ان لجنته قد وضعت خطة لاعادة تخطيط المناطق التى جرفتها مجري السيول إضافة إلى المرافق الاخري حتي لا تتكرر مثل هذه الحوادث د محمد حسن الريح عضو اللجنة التنفيذية تحدث عن الكوارث الطبيعية كالنز الذي ا لذى تعاني منه محلية مروى والبرقيق كذلك مشكلة الزحف الصحراوى الذي ادي إلى إخفاء قري باكملها مطالبا بحزام شجري ونوه دكتور الريح ان طريق شريا ن الشمال قد غطته هى السبب الرئيسي في الحوادث المرورية مطالبا باسعاف طب الطواري بتجهيز مستشفيات وسيارات إسعاف مؤكد قد ادي إلى تدني خصوبة التربة ختمت الأستاذة احلام محمد ابراهيم مقرر اللجنة الحديث بانهم يسعون إلى استنهاض الأجهزة الشعبية والرسمية كذلك المجتمع الدولى والاحلى والاقليمي المساندة في تحقيق أهداف المبادرة بانزالها إلى أرض الواقع