جمعية الهلال الأحمر السوداني تخطر اللجنة الأمنية للولاية ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية بشأن تعطيل عملها

مخاوف من تجميد الدعم لمتاثري السيول والفيضانات المتوقع حدوثه في غضون الايام القادمة

الخرطوم : بكري خليفة
التظاهر والاعتصام الحقيقي أمام قرارات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان خلال خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة يقوده مجموعة من الفلول والفاسدين امام جمعية الهلال الأحمر السوداني هذه الأيام في غياب تمام لمجلس السيادة عن حسم هؤلاء الذين يقوضون خطاب البرهان الداعي للانفتاح علي المجتمع الدولي والذي طالب فيه بضرورة دعم السودان للخروج من الازمة الحالية في حين أن أكبر شريك للمجتمع الدولي ومنظماتة الإنسانية وهي جمعية الهلال الأحمر السوداني يحاصرها منذ قرابة الاسبوعين بقايا فلول النظام البائد الذين يريدون العودة للسيطرة علي الجمعية والتحكم في اموال المانحين مجددا .
الجمعية التي تضم ممثلين لعدد (8) جمعيات للصليب والهلال الاحمر تعيش حاله من القلق لعدم مقدرتها علي العمل من داخل مباني الجمعيه للحصار الغير منطقي والتحفظ علي السيارات الخاصة بهم داخل المبني في تعدي جنائي واضح وبالتالي هذه الجمعيات والهيئات في تواصل يومي مع دولهم من خلال التقارير التي يصدرونها عن عملهم في السودان خاصة أن هذه الأيام تنشط هذه الجمعيات في دعم متضرري السيول والفيضانات ، ممثلي الجمعيات الغير سودانيه علي تواصل دائما مع جمعياتهم الام وكذلك اتحاد جمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر في كل من المكتب الاقليمي ورئاسة الاتحاد لمتابعة الموقف.
الامين العام الهلال الاحمر السوداني في محاولة منها لحل الازمه غير المبرره قامت بمخاطبة لجنة الامن بولاية الخرطوم وكذلك مجلس الوزراء ووزارة الخارجيه للتدخل وهم في انتظار الرد نسبة لحساسية الموقف الذي يخص كذلك الشأن الأقليمي والدولي .
الذي لا يعرفه صناع القرار بالبلاد أو غاب عنهم في ظل الأزمات المتواصلة التي تأخذ حيزا كبيرا من تفكيرهم أن التراخي وتطاول امد مايسمي اعتصام ان يقود ذلك إلي تجميد الدعم لمتاثري السيول والفيضانات المتوقع حدوثه في غضون الايام القادمه وبالتالي توقف أعمالها وانشطتها في السودان بالرغم من الدعم السخي والمتواصل لدعم كوارث السيول والفيضانات خلال الأيام الماضية فعلي مجلس السيادة أن يفطن لهذا الأمور ويحسم هؤلاء المتفلتين الذين ينسفون توجه الحكومة خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخ السودان .