قاد مقتل مزارع سوداني داخل حدود البلاد برصاص مليشيا إثيوبية، الأربعاء، إلى موجة غضب واحتجاجات في الشريط الحدودي وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع.
وظلت مليشيات إثيوبيا المدعومة من جيش بلادها، تتوغل الحدود السودانية وتقتل الرعاة والمزارعين وأحيانا تختطفهم وتطلق سراحهم لاحقًا مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ورصدت “سودان تربيون”، تنظيم مئات الأشخاص احتجاجات في الشريط الحدودي، في أعقاب قتل مزارع فجر الأربعاء، برصاص المليشيا الإثيوبية.
واستولى أهالي غاضبون على مقر الحكومة المحلية بمنطقة القلابات التابعة لولاية القضارف، إضافة إلى مقر شرطة الجوازات؛ فيما اعتدى بعضهم على عمال زراعيين وعابرين إثيوبيين.
وهذه المرة الثانية التي تقتل فيها مليشيات إثيوبيا سوداني خلال 72 ساعة، وذلك على الرغم من انتشار الجيش في المناطق الحدودية منذ نوفمبر 2020.
وقبل يومين اغتالت مليشيا إثيوبية اثنين من السودانيين وأصابت ثالث قرب الحدود بين البلدين.
وعقدت لجنة أمن معبر القلابات الرابط بين الخرطوم وأديس أبابا، اجتماعا طارئا، قررت فيه منع دخول السودانيين إلى مدينة المتمة السودانية اعتبارًا من ظهر الأربعاء، وتكثيف الدوريات النهارية والليلة ووضع القوات النظامية في الاستعداد، علاوة على استمرار العمل في الجوازات والجمارك بصورة اعتيادية.
وارتفعت أصوات سودانية من قادة محليين في الشريط الحدودي وأهالي بإغلاق معبر القلابات في وجه الإثيوبيين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.