تقرير كندة غبوش الإمام
تشرفت فى ذلك اليوم المبارك فى شهر رمضان المبارك وشاهدت تقاطر لفيف من قيادات جنوب كردفان وغيرهم من قيادات المنظمات الدولية والوطنية العاملة بالولاية الى مقر إقامة الوالى المعروف باسم بيت جنوب كردفان فى كادوقلى وبمدخل البوابة الرئيسية وقف الوالي موسى فى استقبال الحضور المشاركين فى فعاليات الإفطار وسط أجواء خريفية رائعة تبشر بعودة الولاية لأجواء السلام والوحدة الوطنية وبعد الإفطار خاطب الوالي الحضور بلغة رصينة مما جعل الحضور فى صمت رهيب مندهشين من كلمات درر ولم نسمع منهم الا همسا تناول خلالها المعاني الإيمانية السامية والوحدة فى نفوس المسلمين فى شهر رمضان المبارك وقد وصف شهر رمضان بشهر الهداية للناس وبوحدة المسلمين بمثل هذه الافطارات التى تنتظم الولاية وعلى إمتداد آرض والوطن وهى بمثابة رساله سلام للمجتمع الدولي ان السودان سيبقى موحدا” بعون الله وبهذه المظاهر الإسلامية القاصدة الى المولى عزة وجل ودعا اهل ولايته فى المحليات المختلفة وعلى امتداد ارض الوطن بان ينتهزوا فرصة سانحة هذا الشهر المبارك وينشروا ثقافة وقيم السلام فيما بينهم وخاصة وسط الشباب والطلاب والنساء والرعاة والمزارعين وكافة منظمات المجتمع المدني ونبذ الاقتتال فيما بينهم وعدم قفل الطرق امام مستعمليها وتناسي مرارات الماضى ووقف النهب المسلح والاقتتال بين بعض القبائل مع بعضها واستشهد بقوله تعالى( واولوا الأرحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله) سوره الأحزاب الآية 6 موضحا ان القبيلة فى القران للتعارف والتسامح والتقوى عكس القبليه فى السنه فانها نتنه وفتنه ولعنه فاجتنبوها وشتان بين القبيله والقبليه ختاما هكذا كان الحضور فى فطار الوالى حضورا اروع وجميلا انيقا واختتم الوالى حديثه الرائع واشار الى ان لا احدمنا اختار لنفسه للانتماء الى قبيله بعينها ولا اختار لونا جميلا لنفسه وغير ذلك من ايات الله فى خلقه قال تعالى (ومن اياته خلق السموات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان فى ذلك لآيات للعالمين ) سوره الأحزاب الاية 6 اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد والله من وراء القصد