بعض المداد / د.ابوالقاسم محمد دفع الله يكتب .. سودانير الفرح القادم

فرح الاماجد وعودت الشامخ محلقا في سماء الابداع،والزمان استنار والأفق حط بعالية زهرة وشمس اشرقت فرحا وخبرا أحال المستحيل مجاز والصعب إنجاز ومركز الصيانة في رائد تاريخ الطيران( سودانير)يعلن اكتمال النصاب واستوفاء المقياس الحقيقي لتعود الايرباص المملوكة لشعب السودان تعمل بكل سلامة و امان ،والعشق للسفريات الشمس المشرق مردة لوجدان السودان دلالات الامان الصناعي وجودة المستوي العالمي والايقان المركز أن الخبرة والحرفة لايحل محلها الذين اعتلوا هذا المجال في غفلة الزمن وكيد التنافس وفرصة المجال
استصعبت المنافسة سودانير للذين ينافسونها في هذا المضمار فالشركة كانت ومازالت في قدم راسخ من واقع التاريخ والزمان وأسلوب وثقافة التعاطي مع مستجدات الطيران ستعود الحنينة الطيبة ذات الايادي البيضاء نسرا اسطولا جويا ينشر الأسفار تنمية والترحال مقدسة وربط بالحجاز والكل في ضيافتها خدمات والذبائن في حضرتها أصحاب حق وهي لا تالوا جهدا كبيرا اوصغيرا الا وسعت إليه من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وضيوف السودان
….الفرح في الاعماق استقر والايرباص تحلق في سماءالبلاد الخميس الماضي وقائد الركب الكابتن/ ابراهيم ابوسن يصل بها بسلامة وامان إلي قاهرة المعز المحطة التي في وجدان السودان لها الف حساب
والكابتن ابوسن ورفقاء دربه في حب سودانير كانوا مثلا للاخلاص والاجتهاد والمثابرة واكسبوا الحدث الق أعاد إلي الأذهان ذلك الأسطول الذي كان يعمل طوال الليل والنهار طول البلاد وعرضها وكذلك كل بقاع العالم التي كانت محطات سودانير فيها تجد الاشادة والتفاعل والإعجاب .
الامل يحدونا في استمرار العمل في كل الاتجاهات السابقة والحديثة وفي القائد الحكيم ذو الخبرة العلمية والعملية الكافية كابتن/ ابراهيم ابوسن ورفقاء دربة من قادة عمل سودانير وان تصل بهم سودانير لبر الامان ومستقبل زاهر واسطول قاهر يعيد مجد جودة الخدمات الجوية وتسهيل أمر السفر داخل السودان وخارجة وبذلك ننظر الفائدة المرجوة محققة وانجح الاستثمارات هي مكانا في مجال الطيران ومؤكدا تستفيد منها خزينة السودان .
التحية والتقدير لكل من أسهم في إحلال الفرح في الشعب السوداني وهو يتابع انضمام ايرباص حديثة للناقل الوطني بعد اكتمال صيانتها الدورية بايدي سودانية متخصصة في الطيران

في الختام …. ارسل التحية لأهل الصيانة مركز الهندسة والعمليات الذين وقفوا علي توفير المال والزمن واكتمال الصيانه بهم وهي تكلف الآلاف الدولارات .
وهكذا نستطيع أن نطمئن علي عودة سفريات الشمس المشرقة قمرا بدأ وان هلال رمضان أعلن لنا البشريات والتي سيفرح بها كل السودان ….وكل ماهو اتِ ات
مع تحياتي
د.ابوالقاسم محمد دفع الله
موظف بالعلاقات العامة والإعلام
الخطوط الجويه السودانية ابريل ٢٠٢٢

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.