أحمد .. حكاية سوداني في الجيش الأُوكراني

إلتقاط : سودانية نيوز
 بثت قناة اوكرانية تقريراً حول مواطن سوداني التحق بالجيش الأوكراني كمتعاقد ويؤدي واجبه الآن في مناطق الصراع بشرق البلاد.
أحمد البالغ من العمر 29 عاما التحق قبل أشهر بصفوف القوات المسلحة الأوكرانية بعقد يمتد لمدة ثلاثة اعوام.
أحمد قدم إلى اوكرانيا في العام 2005 للدراسة في جامعة بولتافا للدارسة في تخصص الهندسة، وفي أثناء دراسته التقى بزوجة المستقبل وله ولدان.
أحمد توجه مع أسرته للعمل في المملكة العربية السعودية قبل أن يقرر العودة والاستقرار في أوكرانيا في العام 2013.
زملاؤه من الجنود الأوكرانيين يعتبرونه ـأوكرانيا بالرغم انه لا يملك الجنسية الاوكرانية، ويتعاملون كإخوة معا على الجبهة، ويؤكدون أن أحمد يحب أوكرانيا ويدافع عنها.
أحمد ووفق ما ذكر التقرير يعتزم التقدم بطلب للحصول على الجنسية الأوكرانية والعيش في أوكرانيا.

وكشف المحارب الأوكراني – السوداني، أنه قدم إلى أوكرانيا لأوّل مرّة عام 2005 بهدف دراسة الهندسة في مدينة بولتافا، إلا أن مشواره الدراسي لم ينجح، ثم التقى مع زوجته المُستقبلية الأوكرانية الأصل، مارهو، في تلك الفترة التي أنجبت له طفلا بعد مرور سنة من ذلك.
ولم تمكث عائلة أحمد في أوكرانيا كثيراً، حيث سافرت إلى المملكة العربية السعودية بغرض العمل، ثم رجعت إلى أوكرانيا من جديد واستقرّت فيها عام 2013 بعد ولادة الطفل الثاني لأحمد ومارهو.
وقال أحمد، إنه رغب بالانخراط في صفوف الجيش الأوكراني تطوّعاً، مُوقّعاً العقد معه لمدّة 3 سنوات.
وحسب قوله، “لم يكن شعوره جيّداً، لأن الناس يحاربون في الحرب، أما نحن، فنجلس أو نتجوّل”.
وأردف: “انتابتني الرغبة بألا أكون إنساناً عادياً مثل الآخرين، يتكلّم كثيراً ولا يفعل شيئاً”.
وكان أحمد يرتدي الزي العسكري الكامل طِيلة المقابلة، رغم الجو الحار الذي بلغ 30 درجة مئوية في ذلك اليوم، حيث قال بهذا الخصوص إنه لا يتضايق من الطقس في أوكرانيا.
وقال عبد الرازق بهذا الصدد: “يُناسبني هذا الطقس، حيث أشهد في أوكرانيا أربع فصول مُختلفة، بينما يكون هناك فصلان اثنان فقط، إما الجو الحار، أو البارد”.
وأكد أحمد، على رغبته في الحصول على الجنسية الأوكرانية والبقاء في أوكرانيا، مُضيفاً بأن زملاءه في الجيش يعتبرونه أوكرانياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.