الخرطوم : سودانية نيوز
اكد الامين العام لمجلس التعايش الديني السوداني د. ايمان الغطاس ان الحوار بين الاديان والثقافات واحترام حقوق الانسان ونبذ خطاب الكراهية هو المسار البديل للخروج من كل الازمات التي تلاحق السودان منذ الاستقلال حتي الازمة الاقتصادية يمكن تجاوزها من خلال حوار بناء يقوم عبر ثقة متبادلة وارضية مشتركة بان من مصلحة الوطن تجاوز الخلافات وبناء جسور المحبة والعفو التسامح للوصول لحالة رضاء عام تشمل ربوع كل الوطن وتوجه طاقات أبنائه نحو المستقبل.
وكان ذلك في ختام ورشة لحوار الاديان بالسودان نظمها مجلس للتعايش الديني السوداني بالتعاون مع منظمة النرويجيةNCA بمشاركة مجلس الكنائس السوداني وشركاء اقليميين وذلك من اجل احداث حراك شعبي وحكومي لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين منتسبي الأديان المختلفة بالبلاد.
وشهدت الورشة مشاركة واسعة عبر الفيديو كونفرنس لعكس تجارب تنزانيا في هذا الجانب ومقارنتها مع التعايش الديني بالسودان وابراز النقاط المشتركة وتعزيزها والاستفادة من التجارب الدولة في هذا الجانب
وهدفت الورشة التي استمرت ثلاث ايام لتعزيز اللقاءات الأخوية و التسامح الديني والسلام الاجتماعي و إلى رسم طريق جديد للتعايش بين الأديان، وترسيخ مفهوم المواطنة أساس الحياة وجعله واقعا.
واكد المشاركون في الورشة علي ضرورة إزالة سموم الكراهية الاضطهاد والعنف علي اساس الدين والتهديد ونبذ المعلومات المضضلة عن الالقليات وتشجيع السلام الاجتماعي والمحافظة علي التعايش الديني ومؤسساتة .
وقال الامين العام لمجلس الكنائس وليم دينق اننا نسعى لترسيخ مبدأ المواطنة أساس الحياة، فهناك بعض المواطنين السودانيين من أصول يهودية، حان الوقت لأن يشعروا بالأمان، ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعي وعادل ، ولهذا الهدف نعمل على سلام اجتماعي شامل”.
واعتبروا المشاركون في الندوة انها تفعيل لتعايش الديني والحوار البناءه . و نشاط اجتماعي يسعى لخلق تعايش وتسامح بين مكونات المجتمع السوداني، بخلاف مسألة العلاقات مؤكدين أن الدعوة للتعايش ملحة وضرورة من أجل خلق وطن يسع الجميع. الخرطوم 17-2-2022(سونا) –
اكد الامين العام لمجلس التعايش الديني السوداني د. ايمان الغطاس ان الحوار بين الاديان والثقافات واحترام حقوق الانسان ونبذ خطاب الكراهية هو المسار البديل للخروج من كل الازمات التي تلاحق السودان منذ الاستقلال حتي الازمة الاقتصادية يمكن تجاوزها من خلال حوار بناء يقوم عبر ثقة متبادلة وارضية مشتركة بان من مصلحة الوطن تجاوز الخلافات وبناء جسور المحبة والعفو التسامح للوصول لحالة رضاء عام تشمل ربوع كل الوطن وتوجه طاقات أبنائه نحو المستقبل.
وكان ذلك في ختام ورشة لحوار الاديان بالسودان نظمها مجلس للتعايش الديني السوداني بالتعاون مع منظمة النرويجيةNCA بمشاركة مجلس الكنائس السوداني وشركاء اقليميين وذلك من اجل احداث حراك شعبي وحكومي لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين منتسبي الأديان المختلفة بالبلاد.
وشهدت الورشة مشاركة واسعة عبر الفيديو كونفرنس لعكس تجارب تنزانيا في هذا الجانب ومقارنتها مع التعايش الديني بالسودان وابراز النقاط المشتركة وتعزيزها والاستفادة من التجارب الدولة في هذا الجانب
وهدفت الورشة التي استمرت ثلاث ايام لتعزيز اللقاءات الأخوية و التسامح الديني والسلام الاجتماعي و إلى رسم طريق جديد للتعايش بين الأديان، وترسيخ مفهوم المواطنة أساس الحياة وجعله واقعا.
واكد المشاركون في الورشة علي ضرورة إزالة سموم الكراهية الاضطهاد والعنف علي اساس الدين والتهديد ونبذ المعلومات المضضلة عن الالقليات وتشجيع السلام الاجتماعي والمحافظة علي التعايش الديني ومؤسساتة .
وقال الامين العام لمجلس الكنائس وليم دينق اننا نسعى لترسيخ مبدأ المواطنة أساس الحياة، فهناك بعض المواطنين السودانيين من أصول يهودية، حان الوقت لأن يشعروا بالأمان، ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعي وعادل ، ولهذا الهدف نعمل على سلام اجتماعي شامل”.
واعتبروا المشاركون في الندوة انها تفعيل لتعايش الديني والحوار البناءه . و نشاط اجتماعي يسعى لخلق تعايش وتسامح بين مكونات المجتمع السوداني، بخلاف مسألة العلاقات مؤكدين أن الدعوة للتعايش ملحة وضرورة من أجل خلق وطن يسع الجميع. الخرطوم18-2-2022(سونا) –
اكد الامين العام لمجلس التعايش الديني السوداني د. ايمان الغطاس ان الحوار بين الاديان والثقافات واحترام حقوق الانسان ونبذ خطاب الكراهية هو المسار البديل للخروج من كل الازمات التي تلاحق السودان منذ الاستقلال حتي الازمة الاقتصادية يمكن تجاوزها من خلال حوار بناء يقوم عبر ثقة متبادلة وارضية مشتركة بان من مصلحة الوطن تجاوز الخلافات وبناء جسور المحبة والعفو التسامح للوصول لحالة رضاء عام تشمل ربوع كل الوطن وتوجه طاقات أبنائه نحو المستقبل.
وكان ذلك في ختام ورشة لحوار الاديان بالسودان نظمها مجلس للتعايش الديني السوداني بالتعاون مع منظمة NCA النرويجية بمشاركة مجلس الكنائس السوداني وشركاء اقليميين وذلك من اجل احداث حراك شعبي وحكومي لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين منتسبي الأديان المختلفة بالبلاد.
وشهدت الورشة مشاركة واسعة عبر الفيديو كونفرنس لعكس تجارب تنزانيا في هذا الجانب ومقارنتها مع التعايش الديني بالسودان وابراز النقاط المشتركة وتعزيزها والاستفادة من التجارب الدولة في هذا الجانب
وهدفت الورشة التي استمرت ثلاث ايام لتعزيز اللقاءات الأخوية و التسامح الديني والسلام الاجتماعي و إلى رسم طريق جديد للتعايش بين الأديان، وترسيخ مفهوم المواطنة أساس الحياة وجعله واقعا.
واكد المشاركون في الورشة علي ضرورة إزالة سموم الكراهية الاضطهاد والعنف علي اساس الدين والتهديد ونبذ المعلومات المضضلة عن الالقليات وتشجيع السلام الاجتماعي والمحافظة علي التعايش الديني ومؤسساتة .
وقال الامين العام لمجلس الكنائس وليم دينق اننا نسعى لترسيخ مبدأ المواطنة أساس الحياة، فهناك بعض المواطنين السودانيين من أصول يهودية، حان الوقت لأن يشعروا بالأمان، ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعي وعادل ، ولهذا الهدف نعمل على سلام اجتماعي شامل”.
واعتبروا المشاركون في الندوة انها تفعيل لتعايش الديني والحوار البناءه . و نشاط اجتماعي يسعى لخلق تعايش وتسامح بين مكونات المجتمع السوداني، بخلاف مسألة العلاقات مؤكدين أن الدعوة للتعايش ملحة وضرورة من أجل خلق وطن يسع الجميع.