منتجو الأبقار بجنوب كردفان  يطالبون الحكومة بحل مشكلة إغلاق طريق الصادر

الخرطوم : سودانية نيوز

أطلق عدد من منتجي وتجار الماشية والأبقار بجنوب كردفان ، نداءً للحكومة لحل مشكلة إغلاق طريق الشمال الخاص بالصادر والوارد ودعوا القوات المسلحة والنظامية والمؤسسات الرسمية لحماية الإنتاج  .
واعلن منتجو ماشية، في مؤتمر صحفي  بمركز الحاكم للخدمات الصحفية ،عن  تعرضهم لأضرار وخسائر فادحة ، بسبب إغلاق طريق الشمال، داعين الحكومة للتدخل وإيجاد حل سريع للمشكلة، موضحين تحملهم أعباء مالية مقدرة ، في توفير المأكل والمشرب للمواشي المعدة للصادر، وتكلفة الرأس وأجور الرعاة تصل لحوالي 20 الف جنيه يوميا.
وقال المنتج حسن رحمة ، إن قفل طريق الشمال الحق ضرراً بالغاً بالمصدر والمورد معاً، مناشدا الحكومة للتدخل العاجل ، مبينا أن منتجي الماشية بالمنطقة يواجهون تحديات ومشكلات عدم توفر المرعى للمواشي وقفل المراحيل والجفاف الذي ضرب مناطقهم، وزاد ” المواشي صارت مهنة مكلفة ومتعبة وبلا عائد يوازي التكاليف .
وشكى من تعرض الثروة الحيوانية  “للاهمال “، وعدم توفرالرعاية البيطرية بالمنطقة للحيوان، لافتا الى أن التاجر السوداني يتعامل مع السوق المصري منذ سنين ، وحركة التجارة قائمة على تبادل المنافع والمصالح ، وتابع يجب أن يكون هناك ” إحترام وتقدير”، ويجب على الحكومة حل المشكلة وكل طرف يأخذ حقه في الطريق.
وشدد المنتج محمد حماد بكر، على تعرض المنتجين لأضرار بالغة ،بسبب إغلاق الشمال، وقال إن التجار يتعاملون مع قطاع الصادر،عبر اجراءات رسمية للدولة ، وأي شخص يخالف  يتحاسب بالقانون ، داعياً للاحتكام الى صوت العقل وايجاد حل جذري للمشكلة .
واشار منتجون، الى ان الرعاة بالمنطقة يعأنون من الاحتكاكات في مناطق الرعي ، وقلة المياه للانسان والحيوان معاً، مطالبين الدولة بالوقوف معهم، وشكوا من توقف الزيارات الدورية  للبياطرة و الفنيين لفحص الحيوان ،وافادوا ان المربين صاروا يقومون بتطعيم الماشية مما جعلهم يؤدون أدوار الاطباء البيطرين، بحسب وصفهم ،وأشاروا الى أن السوق المصري مهم لديهم في تسويق الابقار، وحالياً تعطلت أعمالهم وعائد الصادر الذي تتلقى الدولة نصيبها منه وكذلك يشكل ربح للمنتجين  ويدعم الإقتصاد السوداني ، وأشاروا إلى حجز اعداد مقدرة من الماشية جاهزة للصادر وتسبب ذلك في نفوق بعضها فضلاً عن الخسائر المادية المستمرة منذ الإغلاق .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.