نداء الى النوبة لنصرة الفريق كباشي

كتب : كندة غبوش الامام
قال تعالي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد الايه (7) قال (ص) انصر اخاك ظالماً او مظلوماً ، قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوماً ، فكيف ننصره ظالماً؟ قال تأخذ بيده . فى هذه الايه خاطب المولى عز وجل المومنون يا ايها الذين امنوا بالله واعملوا بما شرع لهم ان تنصروا الله ونبيه ودينه (بقتال الاعداء) ينصرهم بمنحكم الغلبة عليهم ويثبت اقدامكم فى الحرب عند لقاءكم فإن نصر الله للمومنين مشروط بنصرهم لدينهم ونبيهم ولبعضهم بعضا ولا يتاتى الا بوحدة المومنين ، وفى الحديث الشريف ايضا خاطب الرسول (ص) المومن بأن ينصر اخاه المومن ظالماً او مظلوماً والشائع على السنة عامة الناس قوله عليه الصلاة والسلام انصر اخاك ظالماً او مظلوماً وتوهم الكثير منهم انه يجب على المومن ان ينصر اخاه ظالماً ,والذى حملهم على هذا التوهم عدم زقزفهم على تكملة هذا الحديث هو قول بعض الصحابة يا رسول الله هذا ننصره مظلوماً وكيف ننصره ظالماً قال ان تأخذ فوق يديه يعني تمنعه وتكُفه عن ظلمه للناس وفعلك هذا نصر له لانك تخلصه به من عذاب الله وعقابه ، سبق ان كتبنا وخاصة منذ بداية هذه الثورة وحتى الان وما زلنا نكتب وسنكتب بلا مقابل ومن اجل النصرة والدفاع عن شعب النوبة بقيادة الفريق اول ركن كباشي وآخرين ، وذلك لوجه الله تعالى وبلا مقابل وامرى لله ، كل ذلك كتبنا حول تلك الحملات الاعلامية المسعورة والشتائم البذيئة والكتابات الضالة المضلة التى ظلت تنال من وحدة شعب النوبة الاصالة والتاريخ اصل الحضارة السودانية واصل استقلال السودان بمحاربتهم للاستعمار الاجنبي بقوة السلاح ولولا النوبة لما نال السودان استقلاله المجيد وذلك بحياتهم الغالية وبدمائهم الطاهرة من اجل ان يبقي السودان علما بين الامم وجبال النوبة موحدة بحضن وطننا السودان وقد تابعنا منذ فجر ثورة ديسمبر الحملات الاعلامية وغيرها من إساءات آخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد الفريق اول ركن شمس الدين كباشي ولولا هو لما انتصرت الثورة بشهادة المجتمع الدولي قبل المجتمع السوداني لذلك تابع شعب النوبة بالداخل وخارج السودان بغضب واستنكار الكتاب الذى اصدره مؤخرا د. عشاري احمد محمود بعنوان : (البازنقر) وطلبوا مني الرد عليه بالمثل ، لكن نحن لسنا الذين يسبون الاخرين وعليه سنرد عليه بالتى هى احسن ، والمعلوم انني لست من الناقطين باللغة العربية ولكنني عشت افضل سنوات حياتي بمدينة بارا واعتقد انها موطن د. عشاري ، واهل بارا اكثر اهل السودان مناصرةً لاهل جبال النوبة فى مواجهة ظلم الاخرين منذ عهد الاستعمار وحتى الان

سنعود لهذه المناصرة فى مقال لاحق بعون الله ،ولكنني لم افهم المقصود من كتاب د. عشاري (البازنقر) شئيا ولم افهم مضمونه ومعناه والغرض منه وانا اعرف د. عشاري واسرته الكريمة وكل اهل بارا الابرار وخاصةً شيخ الجزارين ببارا رجل البر والاحسان الملقب (بالبازنقر) وكنت اسكن بجوار منزله وكذلك بجوار منزل الاستاذ حسن محمود ابن عم د. عشاري ، ان لم تخونني الذاكرة وذلك بحي البكراوية احدى اعرق احياء مدينة بارا لذلك اندهشت وتأسفت اشد الاسف ان يصدر مثل هذا الكتاب من د. عشاري ويقود تلك الحملة الحاقدة والبذيئة على الاخ الفريق اول ركن شمس الدين كباشي احد رموز شعب جبال النوبة ، هذا الشعب الذى يكًن كل الود والتقدير والاحترام لاهل بارا فى كل مكان وزمان ونحن على ذلك من الشاهدين ، لقد حاول المتأمرون الذين لايردون لشعب جبال النوبة خيراً ان يقسموا النسيج الاجتماعي لاهله ويمزقوه حاولوا عندما تحولوا الى طرفين حركة شعبية وحركة اسلامية والى جيش وطني وجيش حركة بعد ان كان شعب النوبة والجيش السوداني الوطني يداً واحدة وانجب مثل هذا القائد الفريق اول ركن شمس الدين كباشي ، وهؤلاء المتأمرون ظلوا يتأمرون ضد كيان وحدة شعب النوبة حتى قسموا جبال النوبة الى شطرين بين جنوب السودان وشمال السودان وتم إلغاء اسم جبال النوبه على خارطة الوطن واستبداله باسم ولاية جنوب كردفان والآن يلعبون على المنطقة الامنة التى تسعد وتجمع قلوب اهل جبال النوبة وغيرهم الوافدين اليها باسم ولاية جنوب كردفان المنطقة المترفة بوحدتهم فى السراء والضراء وحين البأس هذه المنطقة هى (الاخوة فى الله) ووحدتهم الاسلامية والوطنية …الخ ،

الذى يلاحظ الآن ويتابع تواتر الاحداث والشتائم ضد الفريق كباشي دون غيره من اعضاء المكون العسكري بالسلطة الانتقالية يتعجب !! لماذا كباشي بعينه ، وخاصة ما تعرض له من شتائم بذيئة وكتابات عنصرية والدليل على ذلك حادثة امدرمان تلك الحادثة المسيئة بمنطقة الحتانة التى تعرض فيها الفريق الى ابشع انواع الشتائم من لجان المقاومة يستحى هذا القلم من تناولها من درجة بشاعتها والتى تتنافى مع مُثل وتقاليد الشعب السوداني الكريم الفاضل . لذلك ومنذ قيام الثورة يتأكد ان الايادى الخفية ظلت تلعب فى منطقة تمزيق نسيج ووحدة شعب جبال النوبة وتريد تقطيع اوصاله حتى يتمزق هذا النسيج ومن ثم تنهار وحدة كيان شعب النوبة حتى يصل الامر ان يقتل النوبة بعضهم البعض بجبال النوبة وهذه هى الطامة الكبرى التى لا نريد ان تصل اليها المنطقة لان حرمة الدم النوباوي اصبحت الآن مستباحة بولاية جنوب كردفان ولكن بايدي القبائل الاخرى الذين كانوا قد وفدوا اليهم ويعيشون معهم بجبال النوبة منذ فجر التاريخ بالتعايش السلمي والتعاون فى السراء والضراء قبل جنوب كردفان وقبل دخول الحركات المسلحة والمليشيات الحزبية الى مناطق 99 جبال النوبة بقيادة قيادات لا علاق لها باهل المنطقة عرباً ونوبة وغيرهم وخاصة بعد الاستشهاد المجيد لقائد الحركة الشعبية الشهيد ابن جبال النوبة يوسف كوة مكي وآخرين الذين اسسوا الحركة الشعبية قطاع جبال النوبة التى سرقت الان باسم قطاع الشمال بقيادة الحلو وعقار وعرمان …الخ . ختاما هذا النداء العاجل الى شعب النوبة للوحدة الوطنية لمناصرة الفريق كباشي والعمل لاعادة شطرى جبال النوبة الى حضن وطننا السودان واهلها الى مناطقهم فى 99 جبال النوبة دون اتفاقيات ثنائية وحصرية نيابة عنهم بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال الموالية لحكومة جنوب السودان بقيادة الحلو ومالك عقار وعرمان ، ومثل هذه الاتفاقيات منافية لحقوق الانسان فى وطنه ولابد لاهل جبال النوبة ان يتعاونوا فيما بينهم لاعاد وحدتهم كما كان فى السابق وإعادة جبال النوبة الى سيرتها الاولى ولعهدها الاول والى اهلها الاصلين اصحاب القضية الحقيقية . وهذه دعوة عاجلة لكل اهل جبال النوبة بأن يوحدوا جهودهم لنصرة الفريق كباشي من ظلم احزاب قوى الحرية والتغير وغيرها من التنظيمات الاخرى التى ظلت تسئ الى اهل جبال النوبة وخاصة للفريق كباشي والمهندس اردول ، وايضا إعادة جبال النوبة الى المرجعية الاسلامية بدلا من المرجعية العلمانية بموجب الوثيقة الدستورية ، قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11) الرعد الايه (11) . اللهم قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيداً والله من وراء القصد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.