غبوش يحتسب  قطبى حزب الأمة القومي

كتب : كندة غبوش الإمام
فقد حزب الأمة القومي بصفة خاصة والسودان عامة بوفاه قطبي الحزب والوطن كل من الدكتور علي حسن تاج الدين أحد أقطاب الحزب وعضو مجلس رأس الدولة فى عهد الحكومة الديمقراطية الثالثة برئاسة الإمام الصادق المهدى والاستاذ عبد الرسول النور أسماعيل القيادي البارز بحزب الأمة القومي حاكم أقليم كردفان الأسبق، الولايات الثلاثة الآن والمعروف فى الزمن الجميل بإسم كردفان الغرة أم خيرا جوه وبره ومكتول هواك يا كردفان ويعتبر أقليم كردفان من أغنى أقاليم السودان فى كل الموارد المختلفة بالإضافة لإنسان كردفان المتفرد فى كل مجالات الحياه كان أقليم أمن ومجتمع متضامن وعلى سبيل المثال لا الحصر فى شمال الإقليم نجد السكان من قبائل الهواوير والكبابيش والنوبة البحرية والدواليب وكجا وكتول الكواهلة والزغاوة فى منطقه كجمر وفى دار حامد نجد الهبابين والبغادة والمرامرة والشنابلة وبني جرار والجليدات والمجانين والأود أقوى وغيرهم بالاضافة للقبائل الوافدة من شمال السودان الى تلك المناطق المشهورين باسم الجلابة والحال كذلك فى شرق الإقليم حيث نجد غالبية السكان من بطون قبائل الجوامعة وبعض القبائل مثل البذعة وكان اسم منطقه شرق كردفان معروفة بدار الجوامعة والمناطق الشمالية كانت هى الأخرى معروفة بأسماء دار الهواوير ودار الكبابيش ودار حامد ودار الكواهلة وجبال النوبة البحرية

وأما فى وسط الاقليم وكان بإسم دار البديرية وشمال غرب الإقليم كان معروف باسم دار حمر وفى غرب الإقليم دار المسيرية وهم شطرين مسيرية زرق ومسيرية حمر ومن الجنوب لقبائل المسيرية كانت وحتى الان توجود قبيلة الدينكا الكردفانية وكل جنوب الاقليم معروف منذ فجر التاريخ وعلى خارطة العالم بإسم جبال النوبة وأغلب السكان من النوبة بالأضافة لبعض القبائل العربيه الرحل وغيرهم من القبائل الأخرى
هذا هو اقاليم كردفان فى الزمن الجميل بلاحروبات قبل هجرة الوافدين اليها من غرب افريقيا عبر أقليم دارفور وبذلك أختلط الحابل بالنابل وشكلوا اغلبيه سكانية وسيطروا على كل مفاصل الحياه بالاقليم وتقسيمه الى ثلاثه ولايات شمالا وجنوبا وغربا وسيطروا كذلك حتى على الحركات المسلحة بجبال النوبه والحلو وعقار وعرمان نمازج …الخ كتبنا هذه الخواطر وانا اتذكر أيام وحده هذه القبائل فى السراء والضراء عندما وصلت الى دار حزب الأمة بام درمان لتقديم واجب العزاء فى وفاة د. على حسن تاج الدين والاستاذ عبد الرسول اسماعيل واندهشت حيث حظيت باستقبال وبحفاوة كريمة من قبل أقطاب حزب الأمة وكيان الأنصار يتقدمهم رئيس الحزب اللواء فضل الله برمه ناصر والمنصورة دكتوره مريم الصادق المهدى ولفيف من أقطاب الحزب وكيان الأنصار وبعد الفاتحه تم اجلاسى بجوار اللواء برمة وتناولنا معه والمنصورة د. مريم مجمل القضايا والأوضاع التى تشهد البلاد وخاصة فى محور عملية السلام والترتيبات الأمنية المتعثرة بجبال النوبة واتفقنا على ان السيادة الوطنية فوق المصالح الحزبية وفى غيرها من المصالح الأخرى

واشاد برمة ومع ذلك وصف برمة الأوضاع فى ولايات كردفان بالمستقره وافضل من بعض الولايات وحث الولاه المكلفين بضرورة الحفاظ على وحدة أهل كردفان داعيا الحلو للاستجابة لنداء السلام بجنوب كردفان حتى تعود جبال النوبة لأجواء السلام والاستقرار والى سيرتها الأولى وأهلها النازحين الى مناطقهم بسلامة

ومن جانبها ثمن د.مريم جهود المرأة الكردفانية ووصفتها بالمقدرة وتعهدت بالوقوف الى جانبهم حتى يساهمن فى استقرار الوطن وفى كردفان الخير ختاما نسأل الله الرحمة والمغفره للاخوين د على والاستاذ عبدالرسول وندعو الى وحدة كل أهل كردفان الغرة ام خيرا جوه وبره مكتول هواك ياكردفان

قال تعالى ( وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأتقون )المومنون52 اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.