القائد عبد الباقي شحتو: يدلي بتصريحات صحفية عقب عودته من جولة خارحية

الخرطوم – سناء محمد علي
قال القائد الدكتور عبد الباقي على شحتو رئيس الجبهة الثورية للتحالف السوداني تجمع كردفان للتنمية (كاد) ان وقف المساعدات التنموية من السودان من قبل المجتمع الدولي والمانحين أثر كثيرا على التنمية ومسارات اتفاقية السلام الموقعة باجوبا ولكن رغم ذلك اجتهدنا بعلاقاتنا مع الاصدقاء من المانحين في أورباء وانحاء أخري كثيرة في العالم وعدنا وفي حقيبتنا عدة مشاريع تنموية لاهلنا في ولاية كردفان الكبري.
وقال شحتو للصحفيين في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم الدولي مساء اليوم لدي وصوله من جوله خارجية شملت عدة دول اوربية من ضمنها سويسرا ان معناة مناطق كردفان بسبب الحرب حتمت عليهم كحركة كفاح مسلح ان يتحركو لضمان وصول التنمية للمناطق المتأثرة بالحرب رغما عن قرارات المجتمع الدولي بوقف المساعدات للسودان عطفا على الاحداث السياسية الاخيرة.
وأوضح ان ما يحدث الان من حراك سياسي بالبلاد وصفه بالطبيعي بين القوي السياسية ولكن يجب ايقاف القتل والقمع للمتظاهرين موضحا ان لهم الحق في التعبير السلمي والاحتجاج على قرارات السلطة.
وكشف ان عدم قيام بند الترتيبات الأمنية بعد توقيع اتفاقية السلام تسبب في احداث العنف القبلي الذي انطلق في عدة مناطق من السودان ابرزها احدث النهود بغرب كردفان واحداث ابو جبيهة بجنوب كردفان وادان هذه الاحداث داعيا كل القبائل السودانية الى احكام العقل ومحاولة حلحلة الخلافات بالحوار والتسامح وجبر الضرر هنا وهناك داعيا الدولة للقيام بواجبها في التدخل لرأب الصدع واقامة المصالحات.
وقال الدكتور عبد الباقي على شحتو ان حركته وقواته والمجموعات التي يمثلها تسكن وتسيطر تماما بمناطق البترول وحقول انتاج النفط بولاية غرب كردفان الا ان الشركات المنقبة لم تم بتشييد طريق قومي واحد الى هذه المناطق وعندما قطع البجا طريق الميناء أراد اهلنا قفل الطريق الذي يؤدي لمناطق البترول ولكنا تدخلنا وطالبناهم بالإيثار وقلنا لهم هذا النفط لعموم أهل السودان ولا يصح قطعه من الآخرين.
لافتا الى غياب المسؤولية المجتمعية من قبل الشركات المنقبة وعدم اقامتها لاي تنمية في المنطقة بمجالات التعليم والصحة وحتي في نقل المنطقة لمستوي معيشي أفضل.
وقال ان مناطق غرب كردفان وكل كردفان مليئة بالخيرات وبالذهب وغيره من المعادن منتقدا التعدين الذي يجري ولا يحافظ على البيئة ويستخدم فيه المعدنون مادة “السنايد” والتي تضر بالتربة وتقضي على النباتات وتتأثر بها الثروة الحيوانية ويظل الضرر مستمرا عشرات السنوات مبينا ان هذه الممارسات يجب ايقافها بتفعيل القوانيين وتوعية المواطنيين وايضا بوضع شروط واضحة للشركات المنقبة والظامها بوضع مخاطر البيئة في إعتبارهم.
وفي ختام تصريحات أكد شحتو على أهميلة السلام والتعايش السلمي وعدم العودة للاحتراب وان التنمية لن تتحقق الا بعد ان يكون السلام حقيقيا وملموسا على الأراض.
مجددا دعوته لكل ابناء كردفان بالتكاتف ونبذ العنف والتعايش السلمي من اجل التنمية والرخاء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.