رصد : سودانية نيوز
من المعروف والمألوف التردي المريع في كثير من دور التعليم في ربوع بلادي ، ففي كل المدن والأرياف تجد معاناة بغية الحصول على الحق في التعليم
غير ان المدرسة والتي بصدد كتابة هذا المقال عنها ، تختلف عن كل المدارس الاخرى فهي أي مدرسة الصالحة وصريو تخدم نحو مئات من الطلاب في ظروف صعبة المنال في وقت أضحت الإدارات المتعاقبة للمدرسة كما هو الحال لإدارات التعليم بمحافظة ام درمان لا يقدمون شئيا” لمدرسة صالحة أملا” في دفع مسيرة التعليم
مما حدا بالأستاذة والمربية والهميمة بمهنتها الانسامية مهنة التعليم ان تدخر جهدها وبعض اموالها في سعيها لتجميل وتحسين وجة المدرسة الغابر ، فهي تطلي السبوره بالوهية بنفسها وبحر مالها ، تأتي ايتاذه الرضية للمدرسة بثوبها الناصع البياض بينما تحمل ثوبا” آخر في حقيبتها تستخدمه حال طلاء البوهية والنظافة
جاء ذلك بعد ان بح صوت الاستاذة الرضية وهي تطال برفع مستوى البئية في المدرسة والمطالبة بالدعم اللوجستي من إجلاس ودهانات وغيرها
وتناشد الأستاذة الرضية أهل البر والإحسان لتقدبم العون والمساعدة والمؤازرة للمضي قدما” بهذه المدرسة وان تلحق برصيفاتها من المدارس المتقدمة