التنسيقية العليا للأقليم الأوسط تدعم الإعلان التاسيسي

الخرطوم/ سناء محمد علي
أكدت اللجنة التنسيقية العليا للاقليم الأوسط ان التغيير الذي احدثته ثورة ديسمبر المجيدة هو أحد المكاسب الاستراتيجية للشعب السوداني والتي يجب حمايتها والدفاع عنها وقد احدثت الثورة حراكا سياسيا أعاد تقسيم السلطة وغير الأولويات من التكريس لدولة الحذب الواحد لبسط التعددية والحريات الأساسية وإيقاف الحرب وتحقيق العدالة وفي ظل هذه المتغيرات ظل الاقليم الأوسط بولاياته الثلاث ( الجزيرة والنيل الأبيض وسنار) ومدنه المختلفة وبما فيه من مشاريع قومية وحواضن سياسيةو اجتماعية ملاذا وماوي لكل أبناء السودان بمختلف اعرافهم ومكوناتهم وكان الاقليم وسطا في جغرافية وسماحة انسانه وبوتقة للانصهار ومصدرا لاثراء روح التسامح والتعايش المجتمعي.
وحسب البيان في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة الصداقة يوم امس الخميس واشار البيان الي أن مكونات الاقليم الأوسط المدنية وفعاليات السياسية قد تنادت اليوم استشعارا منها للمسؤولين وإيمانا بالقضايا الوطنية الكلية وقناعة بالنضال التراكمي للشعب السوداني العظيم. وأكدت على الحكم الإقليمي الذي اعطي الأقاليم حقها في السلطة والثروة واستنادا لإعلان ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ الذي صحح مسار الثورة وأعاد القرار لأصحاب المصالحة الحقيقين وأضافت ان الكيانات الاساسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية والادارات الأهلية والشباب والمرأه والاجسام المطلبية والثورية ولجان المقاومة وأطراف العملية السلمية بولايات الوسط الثلاث (الجزيرة – سنار – النيل الأبيض) ممثلين في التنسيقية العليا للاقليم الأوسط وعبر الالاعضاء الموقعين في الاعلان التاسيسي على التوافق على المبادئ الأساسية و قدمت اللجنة التوصيات. في المؤتمر
قال الأستاذ غاندي عضو التنسيقية للاقليم الأوسط
نحن ناكد على وحدة السودان وسيادته ومدنية الدولة وديمقراطيتها وتعدديه وقومية المؤسسات وفيدرالية نظام الحكم بجانب التاكيد على دور المؤسسات العسكرية والامنية في المحافظة على وحدة الارض وسلامة الشعب مطالبا بتخصيص نسبة ٤٠٪ من موارد الاقليم للصرف على مشاريع البني التحتية والتنمية الذاتية في الاقليم و اضاف تخصيص
١٥ ٪ لابناء وبنات الاقليم في الاجهزة النظامية والخدمة المدنية وزكر غاندي منح الاقليم فرص التعليم العالي والمنح الدراسية بالداخل والخارج وقال نطالب الدولة بمكافحة الفساد.