اعتبرته طوق نجاة للدول الحبيسة.. مصر تدرس تنفيذ مشروع تحويل النيل إلى ممر ملاحي

سودانية نيوز : وكالات
تدرس القاهرة تنفيذ مشروع كبر في القارة السمراء يعمل على تسهيل حركة الملاحة بين دول النيل، إضافة إلى زيادة التبادل التجاري بين دول حوض النيل ونسبة الصادرات إلى العالم، وتسعى القاهرة إلى تنفيذ مشروع “القاهرة -كيب تاون” إضافة إلى مشروع آخر لمحطات الطاقة الشمسية الجاري إنشاؤها مع دول حوض النيل.
معلومات عن مشروع “القاهرة -كيب تاون”
ومشروع “القاهرة -كيب تاون” عبارة عن ممر تنمية يعمل على ربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط عن طريق نهر النيل، ويشمل المشروع ممر ملاحي وطريق خط سكة حديد، كما أن المشروع مزود بأخر عبارة عن ربط كهربائي من أجل تحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل.
من جانبه كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة مميزات مشروع الأضخم في القارة الأفريقية قائلًا أن مشروع ممر التنمية “فيكتوريا – البحر المتوسط”، يعمل على تسهيل حركة الملاحة بين عدد من الدول الأفريقية من خلال تطوير مجرى نهر النيل وخاصة في الأماكن التي لا تصل للملاحة في الوقت الراهن.
ولا يقتصر المشروع على تطوير مجرى نهر النيل حسبما ذكر عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، بل يضاف إليه عددًا من المشاريع من أهمها، إنشاء طريق بري وسكة حديد، وخط ربط كهرباء بين دول حوض النيل ويعمل على تحقيق التنمية الشاملة للدول.
ولفت عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إلى أن مشروع ممر التنمية “فيكتوريا – البحر المتوسط”، يجب على العديد من الدول استخدامه وخاصة دول حوض النيل الحبيسة مثل دولة إريتريا- أوغندا- إثيوبيا، والسودان، ودولة جمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى جنوب السودان، وتعمل هذه الدول على استغلال المشروع من أجل تصدير بضائعها إلى دول العالم، خاصة أن هذه الدول ليس لها أى منفذ على البحار.
ولفت عباس إلى أن المشروع يحقق طفرة اقتصادية ويعمل على زيادة التبادل التجاري، ورفع نسبة الصادرات، لكن المشروع يحقق لمصر عددًا من الفوائد أهمها زيادة التبادل التجاري مع القارة الأفريقية، وتنشيط السياحة من خلال الرحلات النهرية من الإسكندرية إلى فيكتوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.