وصف النائب العام المكلف مولانا مبارك محمود، حادث الهجوم المسلح على نادي الأمير بحي سلبونا ببورتسودان، والذي راح ضحيته 4 أشخاص بـ (الإرهابي المنظم)، مؤكداً بأن ليس له وصف في القانون بغير ذلك، وينضوي تحت المادتين (5 و 6) من قانون الإرهاب و أحكام القانون الجنائي فيما يتعلق بالعمل الإرهابي المنظم .
وابدى “محمود” أسفه لوقوع حادث كهذا، لدى تعازيه لأسر ضحايا الهجوم، بسرادق العزاء اليوم الاثنين ببورتسودان، مشيراً إلى أن الحادث دخيل على القيم السودانية، وعلى أهل بورتسودان بصفة خاصة.
وأكد عزمهم للوصول إلى تفاصيل الحادثة بكل جوانبها وكشفها، بواسطة جهاز شرطي له أدواته و قدراته وخبراته في ذلك، مشدداً بأن المحاكمة ستكون عبرة لكل شخص تسول له نفسه او يفكر في إرتكاب فعل شنيع وترويع الآمنين العُزَل.
من جهته ابدى مُمثل أسر الضحايا الأستاذ “إبراهيم عثمان خيري”، حزنه على إزهاق أرواح بريئة من أبنائهم، قتلوا بدم بارد، مؤكداً بأنهم لم يكونوا يوماً معتدين على أحد أبداً، بل ظلوا كأبناء شمال (بلسم شافي) في هذه الولاية.
وأكد لم يقفوا متفرجين حيال الأحداث الأخيرة، بل طافوا كل الأندية بشتى قبائلها لإرساء قواعد التسامح والسلام بالمدينة، شاكراً لجميع الوفود المعزية لهم من المركز و من داخل الولاية.