الخرطوم : هيبات الأمين
أقام المعهد الجمهوري الدولي منتدى بفندق كورنثيا في شهر يونيو الجاري لمناقشة بنود اتفاقية سيداو وكان المنتدى بعنوان اتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المراة يأتي ذلك في إطار اهتمام المعهد الجمهوري الدولي بالقضايا الشبابية وقضايا المرأة والتوازن الاجتماعي والسياسي حسب رسالة المعهد ونوقشت في الجلسة أوراق عمل هامة تشرح ماتحتويه هذه الاتفاقية من بنود وأفكار وقيم تتضامن مع المرأة ونبذ أشكال العنف والتميز ضدها كما
قدمت الورقة الأولى الدكتورة اماني شرحت فيهآ معنى كلمة سيداو ومتى اجيزت الاتفاقية وأهميتها بالنسبة للمرأة كماركزت على أهم المواد فيها والتي تتمثل في حقوق المرأة السياسية في التصويت والانتخابات العامة والمشاركة فى صياغة الحكومات وحقها في شغل المناصب والمشاركة في المنظمات غير الحكومية والمنظمات الطوعية المعنية بالحياة لأي دولة وأيضاً حق المراة في المساواة بينها وبين الرجل في فرص العمل وتقرير مصيرها وجميع الحقوق الحياتية التي تكفل لها العيش بكرامة
وركزت مقدمة الورقة على بنود أكثر أهمية في الاتفاقية منها الحد من جميع أشكال الاتجار بالمرأة واستغلالها جسديا ومعنويا من قبل اوليائها
وسردت في تفصيل واضح اعتراض بعض الدول وبعض الفئات على بنود الاتفاقية وكانت خلاصة القول إن هناك تحدي حقيقي للتجديد بحسب التطور الذي يحدث الآن
كما ناقشت ورقة الأستاذ عبدالمالك موسي عبدالكريم اسحق المحامي والمستشار القانوني.. ناقشت اتفاقية سيداو على أنها وثيقة دولية وذكر الخلفية التاريخية لها ووضح في حديثه أهم أهداف سيداو معبرا عن كيفية الاهتمام بهذه الأهداف لما لها من أهمية تضمن حقوق المرأة وعدم المساس بها كما ذكر الأستاذ عبدالمالك بنود الاتفاقية معددا الدول التي صادقت عليها مع بعض التحفظات..
تخللت الجلسات مناقشات توضيحية من قبل المشاركين..
كانت إدارة المنتدى بقيادة الأستاذ عماد الدين إدريس..