كلك واري اللو .. تعرف على حقيقة (رماح مدني)

متابعات : سودانية نيوز

إنتشرت في الآونة الآخيرة مقاطع فيديو تظهر شخصا” يردد عبارات لم يفهمها المتلقي، وبالرغم من أن قطاع عريض من المجتمع ظل يرددها غير آبه بمعناها متندرا” كان أم مستنكرا” إلا ان فئة قليلة آثرت سبر أغوار رماح لمعرفة ماله وعليه أملا” في إيجاد مخرجا” لحالته والتي وصفها المتعاطفون بالممكن تداركها

مجموعة من الشباب بادروا بتنظيم رحلة بحث عن رماح إلى أن أهتدوا إلى مقر إقامته بالجزيرة أرض المحنة تحديدا” ضاحية ود المجذوب مسقط رأس العاقل المكلوم رماح التوم (رماح مدني) الشهير (بكلك وراي اللو)

ويقول الأستاذ معز الشريف الذي زار أسرة رماح على رأس وفد من الشباب إن أسرة رماح تشع بالطيبة والكرم والإنسانية كحال سائر أسر مواطني بلادي فجميع أفراد العائلة ترتسم على وجوههم مسحة من الطيبة السودانية الخالصة، وأضاف بقوله طيلة تواجدنا رفقتهم في منزلهم المتواضع ظلت الكلمات تخرج كما الطيب الفواح، في وقت كانت فيه والدته ترفع الأكف بالدعاء بأن يشفي الله ابنها وتراه معافى، ذلك الشاب اللماح الذكي الطيب حافظ كتاب الله


وبحسب إفادات الأسرة أن رماح درس بجامعة ام درمان الإسلامية كلية التربية كما كان الساعد الأيمن لوالده في إعالة هذه الأسرة من خلال عمله في السوق، فضلا” عن ان لدى رماح ثلاثة أطفال اثنين منهم من الزوجة الأولى قبل ان تلبي نداء ربها فتزوج أخرى وانجب منها طفلة
تقول والدة رماح أن أكبر ابنائه فارق فصول الدراسة لجهة ظروف والده المرضية وعدم وجود كافل أو داعم بتوفير احتياجاته الدراسية.
وإسترسلت الوالدة الصابرة بقولها لدى رماح شقيقة تعاني من إعاقة ذهنية وشقيقة أخرى لديها 5 أيتام.
وأضافت والدنا بلغ من العمر عتية ولا يقوى على العمل، كما أنا مريضة واتردد على المشافي طلبا” للتعافي
وأشارت والدة رماح الى ان العائل الوحيد لنا ابننا الذي يعمل جنديا” بالقوات النظامية.
وناشدت أسرة رماح الخيرين بضرورة توفير وسيلة أو مصدر دخل يعين على مسايرة المهام الحياتية واختزلت أمنياتها في (توكتوك)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.