الخرطوم : محمد مصطفى
وقعت الغرفة القومية للمصدرين والمستوردين مع شركاء الموانئ علي ميثاق شرف ملزم للعمل على ترقية الصادرات والوردات وفق الأهداف الاستراتيجية لتطوير التجارة ودعم خطوات الحكومة نحو معالجة الأزمات الاقتصادية وصولاَ للتنمية المستدامة، ومنح سلطات التشغيل عمليات المناولة للبواخر لوكلاء الملاحة وفق للنظام الدولي.
واتفقت الأطراف على تسريع عمليات الصادر والوارد والعمل مباشرة مع الوكلاء، ووصف عمر بشير خليفة رئيس الغرفة القومية للمصدرين الاتفاقية بالجيدة، ورهن تنفيذالاتفاقية بالارادة السياسية و الإسناد الجيد بعيدا عن التعقيدات والاجراءات البيروقراطية.
واستعرض عمر بشير خليفة، في تصريحات صحفية اليوم (الثلاثاء) بالغرفة التجارية، عن الموقف الراهن لحركتي الصادر والوارد، مشيرا إلى إن بضائع الصادر والوارد تعأني من “زحمة” في الميناء وتصل فتراتها لأكثر من 60 يومآ ، دون تحديد للبواخر او الحاويات التي يتم تحميلها وتفريقها ، وتنفيذ جزء من الاجراءات الادارية، بينما بعض حاويات الاستيراد لا يعرف “مكانها وين”، وان بعض وكلاء الملاحة اوقفوا العمل، وصارت التكلفة عالية جدا لإستيراد، وأن تكلفة إستيراد تكلفة النقل من الصين الى السويس مابين 200 الى 300 دولار، اما النقل للسودان يتراوح مابين 1200 الى 1600 دولار، ولفت الي توقف خطوط ملاحية صغرى تماما ودخلوا (سماسمرة) يكونوا بين المصدرين والموردين في تنفيذ الإجراءات، أضاف ان هؤلاء السماسرة،صاروا يتعمدون تعطيل وتأخير خدمة المناولة بالميناء، من اجل الحصول على الكسب و الأموال، وأضاف ان البيئة الداخلية الموانئ بها ترهل حيث يوجدحوالي 27 الف وظيفة، منها 10 الآف وظيفة “خلقت” جديدة، وأن العدد المطلوب لإدارة الميناء حوالي 5 الآف، وأن بعض العاملون لايظهرون الا يوم صرف المرتبات، وتابع ان هناك خطة موضوعة من قبلنا لزيارة الموانئ الوقوف على المشكلات ميدانيا، وتقديم المقترحات والمعالجات،وذكر ان خطة معالجة المشكلات اعتمدت على هدفين استراتيجين، هما تسهيل إنسياب الصادرات والواردات، وتسريع أنظمة ولوائح العمل للعمليات الإجراءات وأحكامها، مشيرا الى ان الإتفاقية خلصت الى 12 بندا تم الاتفاق عليها وصارت ميثاق شرف بين الشركاء.