لدي مشاركته في برنامج ( حديث الناس) بقناة النيل الازرق بروفيسور سليمان الدبيلو :
*قرار افراغ العاصمة من الوجود المسلح قصد به القوات التي تتدعي انها من قوات اطراف السلام*
*الاتفاق على فصل الدين عن الدولة خطوة هامة*
قال البروفسير سليمان محمد الديبلو رئيس مفوضية السلام ان الوثيقة الدستورية أشارت بوضوح إلى تحقيق السلام الشامل واكد سعي الحكومة للوصول إلى السلام من خلال المفاوضات مع عبدالعزيز الحلو الا ان هنالك نقاط جوهرية حالت دون التوصل إلى اتفاق مشيرا الي ان اعلان المبادي يعتبر فاتحة التفاهمات بين الطرفين وطالب الديبلو في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الازرق عدم تحميل اتفاق المبادي اكبر من حجمه والمزايده فيه مؤكدا أهمية مستقبل السودان باستقباله لكافة الناس منوها الى دعم توجه الحكومة في المفاوضات القادمة.
وقال ان التواريخ التى وضعت لمصفوفة تنفيذ السلام صاحبها عدم توفر الثقة الكاملة بين الاطراف خاصة وان اطراف عملية السلام كانوا يحتاجون الى تاسيس الاوضاع فى الخرطوم بجانب ترتيب الحكومة لوضعها المالى لمواجهة متطلبات السلام مشيرا الى تنفيذ بنود اساسية فى اتفاقية السلام (ادراج الاتفاق فى الوثيقة الدستورية ،تكوين اعضاء مجلس السيادة ،مجلس الوزراء ،العفو العام بجانب بعض القرارات التى صدرت بها مراسيم )،مشيرا الى التوافق بين الشركاء لوضع اطار زمني ملزم لتنفيذ هذا الاتفاق .
وقال ان ملف الترتيبات الامنية يعتبر ملف اساسي لتنفيذ الاتفاقية ويحتاج الى المال مشيرا الى الاتفاق على ان تكون هنالك نقاط ارتكاز لقوات اطراف العملية السلمية مؤكدا ان قوات اطراف العملية السلمية المتواجدة الان هي جزء من الاتفاق ويشمل نوعين (حراسات قادة الحركات ،وقيادات اخري من قادة الحركات ) وهي جزء من الترتيبات الامنية المتفق عليها .
واشار الى سوء فهم قرار اللجنة الامنية بافراغ العاصمة من قوات الحركات الموقعة على إتفاق جوبا انما المقصود بهذا القرار القوات التى تتدعي انها من قوات اطراف السلام وتقوم بمنح الرتب العسكرية المختلفة .
وقال الدبيلو ان عربات قوات الحركات الموقعة للسلام عربات عسكرية ودخلت الخرطوم بالاتفاق مع وزارة الدفاع وفق الترتيبات الامنية مشيرا الى ان هنالك جهات تعمل لهز الثقة فى اتفاقية السلام منوها الى ان هنالك حملات مشتركة بين الاستخبارات العسكرية والاجهزة الشرطية لحسم القوات الغير موقعة للسلام داعيا الى تعزيز الثقة للعبور باتفاقية السلام الى ارض الواقع .
وقال ان الحلو تحدث عن تاسيس مجتمع مترابط مشيرا الى ان الاتفاق الذي تم هو فصل الدين عن الدولة معتبرا ان هذا الخطوة هامه للجانبين مشيرا الى الجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق السلام الشامل .
وكشف عن ترتيبات سوف تري النور قريبا يكون فيها عبد الوحد محمد نور ضمن ركب التفاوض ،منوها الى اهمية القناعات الوطنية لتحقيق السلام.