خاص : سودانية نيوز
أتى جون من قبيلة النوير من زاوية بعيدة وجغرافيا بعيدة و ثقافة و ديانة مختلفة و لكنه أتى بخطى ثابتة و رزينة خطى يقودها العقل والفكر إلى المعرفة، معرفة الذات والعلاقات، هى الإرادات الربانية التي تسع الخطى والاحساس و الفكر حيث امتلأ قلبه بالمعاني التي وجدها شاهدا على نفسه ومشهد غيره عليه شاهد بالوفاء شاهرا للحب حينما عرف نفسه بجون الشيخ الطيب بعد أن ذكر ما ذكر من حديثه البسيط حينما أدرك الفهم السليم للمعاني والمعامله التي وجدها من الأحباب والمريدين من خصوصيه الشيخ له وحينما قال إنه تعلم من المسيد الكثير وتحدث عن الكرامات التي حدثت له وهو في الطريق إلى بورسودان وتحدث أيضا عن مشاركه الشيخ والاخوان له في كل المناسبات بعد أن تحدث عن النفس وفائده التواضع و ضرر التكبر و الخيلاء بل دعا الإخوان والفقراء أن ينظروا إلى نورانيته الشيخ في اهتمامه بالقضايا الانسانيه والإسلامية، أتى جون برساله قوية للجميع و معه أهل الكنيسه الذين لبو دعوته وفاء وعرفانا له وعلى الدور الذي يقوم به حينما أعلن أنه سمانى وكاهلى جعلي نسبة للشيخ طريقا و رحما، انها الاراده والقدر السابق وانه المدد الممدود من سجاده خور المطرق مما ادخره الله لوليه من الفتوحات والمعاملات التي تجعل الاحسان للهدى والمعرفه بعيد عن التمييز والعنصريه والطبقية و الجهوية، أتى جون حاملا حبا ووفاء وولاء للشيخ والطريق حينما كان معنا في استقبال شيخ هاشم الشيخ الطيب و اخوه محمد و أحبابهم في لوحه استثنائية تدعو للتضامن المجتمعي و الفهم و الوعي الفكر الواسع الذي تقوم به السجاده في نشر الدين و ثقافة الطريق و اهتمام أهل المحبه بالتصوف لتقدم لوحه ايجابيه تعلو بها الهمم وتولف بها القلوب. حينما شارك معنا برقصاتهم و اهازيجهم والعابهم الجنوبيه النويرية في دنيا المسيد وعالم المسيد.
فأهل السودان أهل حكمه و رأى ولكنهم الآن يحتاجون لفهم و عقل واسع في التعامل فالدين المعامله و التنازل و الأخلاق التي حث عليها رسولنا الكريم بين الثقافات لتعريف الانسانيه بالدين الإسلامى و دعى إليه من حكمه ومعرفه لتفتح القلوب إلى أهل الجنوب.
الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق
٢ ابريل ٢٠٢١م